الاثنين، 14 أكتوبر 2013

ثورة الهلاليين


لم تحتج لجنة الأنضباط كثيراً من الوقت لتكشف ماوراء الأكمة ، والسقوط هذه المرة سقوط مدوي تناثرت معه كل الأقنعة يمنةً ويسرة .
قرار إيقاع العقوبة ضد جماهير الهلال بسبب العنصرية لم يُخطط له كماينبغي فحمل معه الكثير من الكوارث التي لايمكن أن تعبر بسلام ولا المتسببون فيها .

لجنة الأنضباط هي المعنية وهي من تقف خلف هذا العبث الفاضح والفاحش وعلى أعضائها الخضوع تحت مقصلة التحقيق ودفع ثمن الشروع في إلحاق الظلم المتعمد ضد ناد معين ضاربين مبدأ التنافس الشريف والعدالة عرض الحائط .
فهي من أدانت نفسها بدليلها الواهم المتمثل في CD أختلفت الروايات من الجهة الممولة ولأن حبل الكذب قصير جاء الرد بتكذيب هذة الإدعاءات من المصدر نفسة لترسم علامة استفهام كبيرة ( لماذا كذبت لجنة الأنضباط ؟ ) .
حكاية الـ CD او نكتة الموسم ليست بعيدة عن أسطورة الزئبق الأحمر .. وكلاهما اختفيا فجأة !! .. و كل الحكايات وهم !

الأستماتة من إعلام الظلام ومحاولاته الخجولة في تفكيك القضية وتمييعها تصرف غير مستغرب لأنهم وقود هذا العبث وسمومه وللأسف أتت في الوقت بدل الضائع !
الجميل أن هذا الإعلام يكشف يوماً بعد يوم حجم معاناتة المتعسرة مع فكرة المترهل وأمانته الضائعة ولا يعرف للصدق باب بعد موت ضميره ، ويبدو أنه وصل لأقصى مراحل التناقض في تعاطيه مع الوقائع بسبب الصدمة من ثورة الهلاليين التي أكلت الأخضر واليابس والمتمثل في مثلث القوة الفولاذية ( إدارة ، إعلام ، جمهور ) التي نفضت غبار التكتلات وكشف الأقنعة لترتعد فرائصهم بمحاولات خجولة في جر الهلاليون عن قضيتهم لقضايا هامشية مبنية على الكذب والتزوير كما جرت عاداتهم .

صمت الهلال حكمة ولأنهم يفتقدون لهذة الصفة كانوا يرونه ضعف وخنوع لذلك لم يتوقعوا من البحر الهادئ أن يغضب لتهيج أمواجة العاصفة التي جعلتهم يبحثون عن أماكن تأويهم ليتعلقوا بقشة الكذب في حالة ذهول وبكائيات من غموض مستقبل خططهم خشية نسفها من جذورها متى ماواصل الموج تلاطمة .

القضية مكشوفة لدى الهلاليين وحري بهم كسبها والمطالبة برد الأعتبار ليعيدوا كل شي لوضعة الطبيعي .


فاصلة ،

إن كانت هناك أيدي خفية أو نفوذ جبارة أرادت العبث بغير شرف لتحقيق أهداف غير مشروعة بمجرد اهواء أو ميول أو مصالح شخصية  ... وهي الأقرب !
فيجب أن تتدخل أعلى سلطة في البلد لبترها لتعود المياة النقية في رياضتنا لمجاريها.

___________
هادي الدوسري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق