الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013

نادال يتحدى الآلم خلال موسم مفعم بالأرقام القياسية


شنغهاي 8 تشرين أول/أكتوبر (د ب أ)- اعترف نجم التنس الأسباني رافاييل نادال اليوم الثلاثاء أنه رغم فوز بعشرة ألقاب وعودته إلى صدارة التصنيف العالمي، لكنه خاض طوال منافسات الموسم الحالي وهو يشعر بالآلم.

ولكن نادال أكد أن الفارق بالنسبة له في الموسم الحالي هو أنه تعلم كيفية السيطرة على المشكلة التي لازمته طويلا في الركبة، وعرف كيف يقدم أفضل ما لديه في ظل هذه المعاناة.

ويسعى نادال /27 عاما/ لتحقيق رقما قياسيا يتمثل في الفوز بلقبه السادس في بطولات الأساتذة ذات الـ1000 نقطة خلال موسم واحد، وذلك من خلال مشاركته في بطولة شنغهاي هذا الاسبوع.

وفي العام الماضي ظل نادال أغلب فترات الموسم في منزله بجزيرة مايوركا، حيث غاب عن المنافسات بسبب إصابة الركبة طيلة نحو سبعة أشهر.

وذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية أن نادال استثمر كثيرا خلال عملية إعادة تأهيله باستخدام علاج متطور.

كما اشترى نادال ماكينة جري آلية، تحيط بالجزء الأسفل من الجسم من أجل تخفيف الحمل على الركبتين.

ولكن نادال الفائز بـ13 لقبا في بطولات الجراند سلام الأربعة الكبرى أكد علاج الدم لا يتناسب مع جميع الأمراض.

وقال نادال "لقد جربته ذلك ولم يساعدني كثيرا حقا، الآلة التي امتلكها في منزلي ساعدتني بشكل أكبر قليلا دون أن احتاج إلى الركض أو مثل هذه الأمور، أو الضغط على الأوتار".

وأشار اللاعب الأسباني إلى أن مهمته الأساسية هي التحكم في الآلم "حتى إذا شعرت بالآلم في كثير من الأيام، فإن الآلم لا يحد من تحركاتي هذا هو الشيء الأكثر أهمية، ألعب بلا حدود، أشعر بالحرية وأنا ألعب".

ودائما ما ألقى نادال باللوم على الملاعب الصلبة في المتاعب التي يتعرض لها، وطالب بتقليض عدد البطولات المقامة على هذه الأرضية من أجل مساعدة الأجيال المقبلة من لاعبي التنس.

وأوضح نادال "سيكون ذلك أفضل للأجيال المقبلة، إذا سنحت لهم الفرصة للعب على أرضية أسهل من أجل أجسادهم، حتى تكون لديهم مسيرة أطول، لكي يتمتعوا بصحة أفضل عندما ينهون مسيرتهم، ربما أنا لن أحظى بهذا الحظ".

وشدد اللاعب الأسباني على أنه رغم المتاعب التي سببتها له ركبته على مدار أعوام، لكنه يسعى للاحتفاظ بلياقته البدنية في أبهى صورها من أجل أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.

يذكر أن نادال لم يحرز لقب بطولة شنغهاي من قبل، وكانت أفضل انجازاته هي الوصول إلى نهائي البطولة عام 2009.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق