بين سامي وياسر ..!
يشهد الوسط الرياضي حملات شرسة ؛ باطنها الحقد ؛ وظاهرها ( البراءة ) المزعومة !
هدفها زرع فتنه ؛ وإسقاط ( زعيم ) !
وخاتمتها : ضحكة تخرج من فمٍ أسود !
وعينان حمراوتان ؛ وخلفها صورة ظلامية لجمجمة هي أساس محور الشر !
والمستهدف هو جمهور الهلال من أجل ياسر والسبب سامي ..!
مارادونا والاسم ذاته يكفي عن أي وصف ؛
استحق لقب الأسطورة التي لن تتكرر وذلك لأنه واجه حروباً قاتلة من أبطال المافيا الإيطالية إبان تواجده في نابولي والذي جعل منه نادياً عريقاً !
وفي السعودية ؛
ذاتها الحرب تتكرر على الأسطورة سامي الجابر لاعباً وإدارياً ومدرباً ..
ورغم عواصف الصحف وبراكين الأقلام وطائرات الإسقاط من خلال البرامج على سامي إلا أنه يمضي في كل عام نحو إنجازاً للهلال والمنتخب وطموحاً يتجدد في تاريخ الذئب سامي ..
مع توهج هلال سامي لازال الشامتون المتطرفون بل القابعون خلف ذلك التوهج الذي أعمى بصيرتهم وجعلهم يقولون مالا يدركون ؛ يواصلون حربهم بعلانية على سامي ورفاقه ..!
على أرض الميدان الأخضر ؛ ترتجف أقدامهم وتسقط مع صرخات سامي وهو على الدكة !
فأيقنوا ألا مناص اليوم من سامي سوى بالضرب على حبنا ياسر ؛ وإثارة المدرج الأزرق على الكوتش سامي وأنه المتسبب في إقصاء ياسر ..
ما أوّد قوله ..
أن الهلال يمر بمرحلة صعبة جداً منذ تاريخه
والسبب يعود إلى تواجد سامي مديراً فنياً أغاض الجميع من غير أنصار الزعيم ..
ويشهد على ذلك تكاتف الأندية وإعلام التظليل المدبلج ضد هلال سامي ..
ومفتاح الشر القادم هو زرع ألغام حية
تؤتي بثمارها حال خسارة هلال سامي الأولى !
وإشعال فتيل ملفات عدة أولها نوايا سامي في قتل جماهيرية ياسر ليثور الموج الأزرق على سامي وبالتالي خلق فجوة بين الملوك بإلقاء التهم والتهكم على هلال سامي ..
لذا ..
يجب على الأمة الهلالية قبل كل شيء
تحجيم البلبله الدارجة ( المفتعله )
بين سامي وياسر ..
بعدم الإلتفات إليها و ( السفه ) عنها !
فإن أغلب مشاهيرهم لم يرتقوا إلا على أكتاف الزعماء ؛ فهم يعلمون مدى صلابتها وقوتها ..!
لقطات الختام جميعها عن ( ياسر )
ليس حباً ولا شوقاً كما يدّعون ..!
بل إنها ضرب على وتر عُشاق ياسر ..!
لتبدأ رحلة التدخل في عمل سامي
بالمطالبة بعودة ياسر ..!
جماهير الهلال ..
تذكروا دائماً قول الخليفة عمر بن الخطاب :
“أميتوا الباطل بالسكوت عنه ولا تثرثروا فينتبه الشامتون "!
سؤال بريء ..
أين كانوا عن ياسر ،،
حين تكالبوا عليه مع المنتخب ؟!
وعلى تويتر نلتقي ونغرد : Mutebalturki@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق