الاثنين، 3 فبراير 2014

وش معنى " هاردلك " ؟!


خسر الهلال بطولة ولي العهد بعد ماصنع من خلالها امبراطورية من الأرقام القياسية يصعب كسرها وتكرارها ، أرقام بنت في جوف التاريخ قلعة من الذهب ، وخسارة الهلال هذة المرة من فريق النصر الذي من خلال التاريخ ايضاً كان البوابة المؤدية لهذة القلعة لسنوات وسنوات وهذا الكلام ليس للأستهلاك او فشت خلق مثل مايُقال وأنما حقيقة ثابتة مهما حاولو تمييعها وتبسيطها واخفائها .

كلمة "هاردلك" غير لائقة لمن تعود على الذهب وتنفس لمعانه ولن ابالغ أن قلت تشوية منجم البطولات ، فالهلاليون لم يعتادوا عليها وهذا من صنع كبرياء فريقهم .
في عرف الهلاليين " البطولة أي بطولة كانت هي حق مكتسب للهلال " وهذه ثقافة مستمدة من علو الهلال وشموخة وسر من أسرار زعامته الراسخة والثابتة كثبات جبال طويق ، وفي عرف اللعبة " الكورة فوز وخسارة " وهذه ثقافة لايعترف فيها الهلالي !
ولأنها كذلك فهي بطولة لن تكون للنسيان بل يجب على كل من له يد أن يقف على مسبباتها والعمل على جزيئاتها من أجل رد كرامة الهلال الذي خُلق ليكون بطلاً وهذا قدره ، وعليه يجب أن لايعطي للأنكسار نافذة أمل تتسلل لمس هيبتة وشموخة .
الخسارة اذا لم تستفز الهلاليين فأنه أمر ومؤشر خطر قد ترجل البطل عن عرشه عنوة وهذا الأمر يرفضه كل هلالي مخلص .

محيط الهلال على مر التاريخ لايجيد اللطم والبكائيات ولا يُحيك المؤامرات ولايعترف بها ولا يسمح لهواة التصيد أن يكون مسرحاً لتصفية حساباتهم بداخله وأن حصل فهو خرق لثقافته .
فهناك من يدعي هلاليته وجل عمله وقوله خلق انقسامات داخل الصف الهلالي من أجل مصلحة شخصية او تصفية حسابات ودائماً ماتكون على حساب جراح الهلال مستقلاً عاطفة جمهور يرفض الخسارة ، والسؤال هل هم هلالييون حقيقيون ؟ الجواب اتركه لمن يمشي خلف الموجه !

نعود لهلالنا .. لفخرنا .. لمصدر فرحنا
الهلال مهما كان وصار لايمكن أن نتخلى عنه هو الآن في أمس الحاجة لوقفة عشاقه ومحبيه أكثر من أي وقت ، نجومنا حتى وأن خذلونا يجب عليهم ان يدركوا ان الروح وحدها هي من تكفل احقيتهم بأرتداء شعار الهلال وعلينا أن نعطيهم فرصة ليلبسوا الهلال عقد من الذهب ، اما سامي الجابر لن اقول الا ثقتنا فيك تزداد يوماً بعد يوم وتفداك البطولة ليقيني التام بأنك تحترق من أجل الهلال هذا الكيان الذي يجمعنا حباً وعشقا ، ولكن ليتأكد السامي أن أي عمل لايخلو من بعض الأخطاء وأن المكابرة هي سرطان النجاح فليبتعد عنها وأن يتلمس حاجة الفريق في عناصر اهلاً لتمثيل الهلال .

رسالة لرئيس النادي الذي احترمه واقدره وأجله : أبحث عن السبب الحقيقي في اختفاء الروح عن اللاعبين ستجد نفسك مدان !
خوفك من متابعة المباراة بجانب الفريق ولدت الأنهزامية في لاعبي فريقك !
كذلك الأهمال في دوركم كإدارة في التهيئة النفسيه للاعبي الفريق وهي اهم من الجانب الفني في مثل هذة المباريات .

الى رئيس النادي ..
الهلال هامة وقامة كبيرة أصبح جدارة العالي قصير وقصير جداً لمن هب ودب وهذا بسبب 
قصوركم في حمايته وحماية مدربه ولاعبيه .


آخر الكلام ..
لاعذر للجميع بعد اليوم 

نقطة آخر السطر ..
سامي باقي ولا عزاء للشامتين

_________
هادي الدوسري 
@HHALDOSSARI

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق