سامي والهلال .. مين أكبر !
( ١ )
الخطأ الذي لا يُغفر لإدارة الهلال ..
هي أنها أشعرت اللاعبين والجماهير والخليج والعرب وآسيا والعالم أجمع ..
أن سامي جاء للهلال مدرباً .. ليتعلّم !
( ٢ )
ثم ظهرت بوجه يملؤهُ البراءة ..
وأرسلت كلماتاً .. لامست فيها قلوباً مُتيّمة !
وقذفت بـ سامي للساحة أمام تلك الأفئدة !
وقالت : ادعموه !
وتركت ورقةً منسيّة .. كُتب عليها :
حاسبوا سامي .. فهو كل شيء !
ثم قطعت تذاكر الغياب .. ورحلت !
( ٣ )
اجتمع الثوار حينها ..
وعلى مقربه من البيت الأزرق ..
وصوّروا المشهد .. وهمسوا سرّاً ..
اقترب الثأر .. سامي وحيداً !
( ٤ )
لـ نضرب سامي .. بالهلال ..
لـ نوقف النبض .. في الجسد ..
لـ يحدث الخلل .. ويموت الأمل ..
فاللعبة تقول : فرّق .. تسُد ..!
( ٥ )
نجحوا في فصل سامي .. عن الكيان .. أولاً !
ثم تسلّلت أصوات المعركة ليلاً ..
إلى كل هلالي ..
الهلال إعتاد أن يكون البطل ..
فلماذا مع سامي أصبح الثاني ..!
( ٦ )
هكذا يهمسون في كل أُذنٍ زرقاء ..
هم يقولون الحق تماماً ..
ولكنها كلمة حق أرادوا بها باطلاً ..!
( ٧ )
لم يكن الهدف المنشود إصلاحاً لحال الهلال
بعكس ماهو خلق الفوضى ..
وإحداث الضجر في ملامح الهلاليين وهم يشاهدون سامي يقود الهلال !
( ٨ )
أُجزم لو كان سامي مدرباً لـ :
الإتحاد أو الأهلي أو النصر
لتم تمجيد عمله .. وهو يستحق ذلك !
ولكن .. لأنه مدرب الهلال !
فالخُبث متواجد !
( ٩ )
أتفهم موقف الزعماء تماماً ..
وهم يُرددون شعر ياسر التويجري :
إن لم أكن بالصف الأول أمام ..
ماعاد تفرق معي لو كنت قبل الآخير ..
( ١٠ )
ولكن .. يجب أن يعلم الهلاليون ..
أن فريقهم في نهاية الأمر .. نادي ..
يفوز ويخسر .. كـ سائر الأندية !
( ١١ )
في هذه المرحلة بالذات ..
تُحاك لعبة التفريق بين سامي والهلال !
والحقيقة أن الكيان هو الهلال
وسامي هو نبض الكيان !
فلا يوجد مصطلح ( إلا ) الكيان !
( ١٢ )
أزعجني كثيراً ..
مشجع هلالي ..
يُطالب سامي بالرحيل !
وتمنيت أن أسأله ..
من الأحرص على الهلال ..
انت .. أم سامي !
عفواً ..
إذا لم تستطع أن تعيش التفاؤل ..
فلا تجبر من حولك أن يعيشوا إحباطاتك !
تويتر : Mutebalturki@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق