الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013

ما يهذري المهذري إلا من حر السخونة


أبدأ بما انتهى به الإعلامي القدير عادل التويجري في برنامج ( الأكشن بلا فائدة ) أو بالأصح ( أكشن يا دوري) ...
بمقولته ( ما يهذري  المهذري إلا من حر السخونة )
·         عبر مر السنين و العصور و توالي الأجيال نشاهد الحملات تليها الحملات على نادي الهلال الزعيم الأزرق
لن أخوض كثيراً في سرد تلك الحملات التي كان أخرها ما ظهر في هذه الأيام فيما يخص ( العنصرية ) التي يجب أن نقف عندها طويلاً .
يحاول البعض من مدعي الحياد ترويج وتمرير أن مشكلة (العنصرية ) تكمن في نادي الهلال فقط و تحديداً ضد شقيقة الإتحاد .
ناسين أو متناسين أن مثل هذه الهتافات سبق وإن صدرت من جماهير أخرى و بنفس الطريقة وبعضهم بطريقة أخرى ولم نرى تلك الحرب الضروس على تلك الأندية آن ذاك .
أيضاً متناسين ما قامت به جماهيرهم  بإطلاق شتائم و قذف تجاه قائد المنتخب السعودي بل و ترويجها لأندية أخرى و تصديرها إلى الخليج و أيضاً ما قامت به جماهيرهم بإطلاق أهازيج (قذرة) لا تمس للرياضة بصلة تجاه حكام المباريات وقد تكررت !!  
·        ما يقوم به هؤلاء من محاولات لإسقاط التهم و تكوين رأي عام  على أن الهلال هو مصدر أو هو الوحيد المتهم بذالك قد إنكشف و بانت الأهداف الملموسة من وراء نشر مثل هكذا أراء .
·        لا أنكر وجود أخطاء ووجود ووقائع من ذلك و لكن لمذا يتم تشخيص ذلك على نادي واحد فقط و تحديداّ في مثل هذا الوقت !!
·        إذ لا يخفى عليكم أنه في الفتره الأخير لوحظ بروز الهلال بشكل لافت و تزامن ذالك بإستلام زمام الدفة التدريبية في النادي من قبل المدرب و الأسطورة سامي الجابر .
·         أخرجت  إدارة نادي الإتحاد بيان شنت فيه الحرب على كافة الجبهات و الأصعدة تحاول بذلك تبرير الخسارة الموجعة  في مباراة (الخمسة الشهيرة ) الذي لا يمكن  لجمهور الإتحاد الواعي أن ينجرف ورائه و يتغافل عن أخطاء إدارته وناديه.
·        إن من المنطق محاربة الفكرة و السلوك الخاطئ لا محاربة نادي دون الآخرين و توجيه أصابع الإتهام بإستغلال قضايا حاسسه للهروب من الفشل و تسليط الأضواء بعيداً عن  الحدث الأهم .
·        لست مؤيد للعنصرية بكافة أنوعها و من كافة الأندية  و لا أعتقد أن هناك عاقل مهما كانت ميولة يرضى بوجود هذا السلوك المشين .
·        لقد تعرض نادي الهلال و لاعبيه لكم هائل من العنصرية المقيته و لم نر مثل هذه الحملات و لا تلك الزوبعة الإعلامية حيث أن النجاح يغطي على كل هذه العوامل الخارجة عن منظومة الرياضة أساساً .
حدث العاقل بما يعقل  !
·        إذاً نحن نحارب العنصرية و نحارب الهتفات المسيئة و السلوكيات المشينة و أن تطبق على الجميع .
·        ختاماً : قل ما نجد برامج رياضية تهدف لنشر الوعي و نبذ الفرقة و تبث الفائدة بل على النقيض تماماً حيث هي من تثير الجماهير و تأجج الفتن و الخلافات في محاولة منهم بكسب الجمهور المغلوب على أمره .
ودمتم .
أتقبل آراءكم ونقدكم البناء عبر حسابي في تويتر :@khalidalsaeed20
بقلم : خالد العبدالقادر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق