السبت، 28 سبتمبر 2013

الخُلاصة.. وليد بن عبدالله اليحيى

حينما يُصبح "التعصب" ... مطاطي ... !


اعتدنا في جُل الرياضات العالمية على (التعصب) ....
گظاهرة ظاهره بوضوح في كُل الدول ....
مهما بلغ التطور والوعي في هذه الدول ومجتمعها الاّ أن  "التعصب"  حتماً سيكونُ حاضراً بتفاوت ....
ويحكُم هذا التفاوت ثقافة الأفراد في المُجتمع ....
فمنهم من يصل للتعصب "المعقول" ... ومنهُم من يرفعهُ لـ "اللامعقول"

ومن خلال تسليط الأضواء لرياضتنا نكتشف أن ((المعقول)) أصبح ((لا معقول)) ...
حيثُ تمّ تفعيل مبدأ ((الكراهية)) من فئةٍ ظناً منهم أنها تعصبٌ معقول ...!!
يُستحضر معهُ [الحقد - التدليس - التضليل] حتى تتكون الكراهية بقالبٍ يُروجون له أنهُ ظاهرةً صحيه...!

هُتافات ، اتهامات ، تصيد اخطاء ، عُنصريه ....
جميعها تُصنف وفق الظواهر الطبيعيةِ والحقوق التي تكفل لهُم الخوض فيها والانغماس بها....
من مبدأ الانفتاح وحُرية الرأي ولكن .... ما ينطبق عليهم لا ينطبق على غيرهم
الهتافات هُنالك تُسمى حُرية وظاهرة طبيعية لا تستحق الوقوف عندها....!!
وهُنا تُسمى عُنصرية وَ تحزب وخطأ جسيم من الممكن ان يُخرج من المِله....!!

بدليل العُنصرية المنهي عنها شرعاً والمكروهة أصبحت في نظرهُم اللا معقول أُماً للكبائر وفي المُقابل ((القذف)) في الأعراض والتشبيه بـ "اسرائيل" تُعتبر أساءه لا أكثر من المُفترض عدم التحسس منها.....!!

وعلى سبيل الأمثلةِ الاُخرى نجومكُم وإن كان لها تاريخ (طبيعي) يُسخر منها وتُقزّم ....
وفق وجهة النظر وحُرية الرأي
وفي المُقابل نجومهم حتى وإن لم يكُن لهُم تاريخ يُضاهي من سخروا منهُم ، من المُفترض أن يُحترم تاريخهُم....!!
ولا يتم تقزيمهُم حتى وإن كان من نفس بابهُم المزعوم حُرية الرأي

أحكام تطلق وفق العاطفة .... حُرية رأي تُصبح بقدرة قادر مسلوبة
إساءاتهم تدرج ضمن وجهات النظر التي من المُفترض ان تحُترم....!!
واساءات غيرهم غير منطقية وتؤدلج على أنها غير معقولة ومحل استنكار وتندُر....!!

والسبب أنهم استبدلوا "منافسة" الخصم لــ كُرهالخصم ....
مبادئهُم عباءةٌ [تُلبس وتُنزع] وفق الأحداث ....
بلا منطق ولا قاعدة تُفند الفرق بين الحق والباطل ..... والغث من السمين
يظنون أنهُ مبدأ قد يجعلهم يقللون من الخصم ويعتلون ....
وطريقةٌ يأملون منها استرداد هيبةٍ فقدت في فرقهم وفق المنافسةِ الشريفة
والحقيقة بمثل ما تمت تعرية فُرقهُم ميدانياً .... تصرفاتهُم هذه عرّتهم گ أشخاص فكرياً
فمن يقلب موازين افكارهِ وفق الميول .... لا فكر له
ومن يجعل منطقُه عرضاً للأستبدال وفق المواقف .... لا منطق له
هكذا هي الأحكام تُصدر بشفافية .... وفق المواقف والشواهد التي تضع كُل الامور في نصابِها

فمن يُفعّل الاحترام سيجد الاحترام
ومن يُفعّل الاستغفال حتماً لن يجد سوى الاستغفال

الخُلاصة :
كُن بوجهٍ واحد كما خلقك ربك ولا تكُن بعدة وجوه لتُرضي عاطفتك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق