من ألبرتو برافو
29 أيلول/سبتمبر (د ب أ)- بعد أقل من خمسة شهور على كسر عقدة مباريات الديربي مع ريال مدريد ، أكد أتلتيكو تخلصه من هذه العقدة بشكل نهائي عندما حقق الفوز على مضيفه أمس السبت في المرحلة السابعة من الدوري الأسباني لكرة القدم.
وظلت لعنة مباريات ديربي العاصمة الأسبانية تطارد أتلتيكو على مدار 14 عاما حتى كسرها الفريق في 17 أيار/مايو الماضي بالفوز 2/1 على الريال في نهائي كأس ملك أسبانيا.
ودعم الريال صفوفه بمجموعة من اللاعبين المتميزين والنجوم البارزين في فترة الانتقالات الصيفية قبل بداية الموسم الحالي وكانت أبرز صفقاته هي التعاقد مع الويلزي جاريث بيل في صفقة قياسية ليصبح مع زميله البرتغالي كريستيانو رونالدو أغلى لاعبين في التاريخ.
ولكن هذا لم يفلح في مساعدة الريال على الثأر من جاره ومنافسه العنيد أتلتيكو الذي خاض المباراة بمعنويات أفضل من الريال وكان هذا هو السبب الأبرز في تحقيقه الفوز أمس بل إن الفريق كان قادرا على هز شباك الريال بأكثر من الهدف الذي أحرزه البرازيلي دييجو كوستا ليقود به أتلتيكو للفوز الثمين 1/صفر.
وكان الفوز على الريال أمس هو الثاني على التوالي لأتلتيكو في مباريات ديربي مدريد في غضون أقل من خمسة شهور ولكن المشهد كان مختلفا تماما عن مواجهات الفريقين في السنوات الماضية بما في هذا مباراتهما في نهائي كأس الملك الموسم الماضي.
وربما يكون السبب وراء هذا أنها المرة الأولى منذ سنوات طويلة التي يخوض أتلتيكو المباراة بشعور تغلب عليه القناعة بالندية والقدرة على الفوز حيث شعر للمرة الأولى أنه ليس أضعف من منافسه.
كما أقيمت مباراة الأمس وسط أجواء ترجح فوز أتلتيكو عن نسبة ترشيحات فوز الريال وذلك بسبب مستوى والنتائج الفريقين قبل هذه المباراة.
وحقق أتلتيكو الفوز في جميع المباريات الست التي خاضها بالدوري الأسباني قبل هذه المباراة بينما سقط الريال في فخ التعادل بإحدى مبارياته الست وحقق الفوز في اللقاءات الخمسة الأخرى.
إضافة لهذا ، لم يقدم الريال بقيادة مديره الفني الجديد الإيطالي كارلو أنشيلوتي في هذا الموسم ما يتفق مع إمكانيات الفريق وأسماء نجومه بل وكان عرضة لنتائج سلبية في مباريات أخرى أمام منافسين متواضعين وليس أدل على هذا من مباراته أمام إلتشي في الأسبوع الماضي والتي حسمها الريال بصعوبة بالغة في الوقت بدل الضائع للمباراة.
وبينما لا يزال الريال في محاولة إعادة البناء بعد ضم نجوم جدد ورحيل لاعبين آخرين وتغيير القيادة الفنية ، يبدو أتلتيكو أكثر استقرارا وثباتا بعد أكثر من موسم ونصف الموسم تحت قيادة المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني.
ورغم أن الهزيمة في مباراة الأمس ليست نهاية المطاف ولن تؤثر بشكل هائل على فرص أي من الفريقين في المنافسة ، تبدو هذه الهزيمة لطمة قوية لمشروع أنشيلوتي مع الفريق حيث يحاول المدرب الإطيال إعادة بناء الفريق وترك بصمته على الأداء تدريجيا ولكنه يحتاج إلى بعض الوقت بينما لا تتقبل الجماهير هذا حيث تطالب بالنتائج الجيدة سريعا وتترقب صعود الريال لصدارة جدول المسابقة.
ولم تنس الجماهير حتى الآن أن برشلونة أنهى الموسم الماضي في صدارة جدول المسابقة بفارق 15 نقطة أمام الريال وهو فارق هائل.
ويقتسم برشلونة وأتلتيكو صدارة جدول المسابقة حاليا بفارق خمس نقاط أمام الريال بعد سبع مراحل من المسابقة وهو ما يعقد موقف الريال وأنشيلوتي أمام الجماهير ويضعف من الجانب المعنوي لدى الريال وهو العامل الذي لعب دورا كبيرا في خسارة الفريق أمس.
29 أيلول/سبتمبر (د ب أ)- بعد أقل من خمسة شهور على كسر عقدة مباريات الديربي مع ريال مدريد ، أكد أتلتيكو تخلصه من هذه العقدة بشكل نهائي عندما حقق الفوز على مضيفه أمس السبت في المرحلة السابعة من الدوري الأسباني لكرة القدم.
وظلت لعنة مباريات ديربي العاصمة الأسبانية تطارد أتلتيكو على مدار 14 عاما حتى كسرها الفريق في 17 أيار/مايو الماضي بالفوز 2/1 على الريال في نهائي كأس ملك أسبانيا.
ودعم الريال صفوفه بمجموعة من اللاعبين المتميزين والنجوم البارزين في فترة الانتقالات الصيفية قبل بداية الموسم الحالي وكانت أبرز صفقاته هي التعاقد مع الويلزي جاريث بيل في صفقة قياسية ليصبح مع زميله البرتغالي كريستيانو رونالدو أغلى لاعبين في التاريخ.
ولكن هذا لم يفلح في مساعدة الريال على الثأر من جاره ومنافسه العنيد أتلتيكو الذي خاض المباراة بمعنويات أفضل من الريال وكان هذا هو السبب الأبرز في تحقيقه الفوز أمس بل إن الفريق كان قادرا على هز شباك الريال بأكثر من الهدف الذي أحرزه البرازيلي دييجو كوستا ليقود به أتلتيكو للفوز الثمين 1/صفر.
وكان الفوز على الريال أمس هو الثاني على التوالي لأتلتيكو في مباريات ديربي مدريد في غضون أقل من خمسة شهور ولكن المشهد كان مختلفا تماما عن مواجهات الفريقين في السنوات الماضية بما في هذا مباراتهما في نهائي كأس الملك الموسم الماضي.
وربما يكون السبب وراء هذا أنها المرة الأولى منذ سنوات طويلة التي يخوض أتلتيكو المباراة بشعور تغلب عليه القناعة بالندية والقدرة على الفوز حيث شعر للمرة الأولى أنه ليس أضعف من منافسه.
كما أقيمت مباراة الأمس وسط أجواء ترجح فوز أتلتيكو عن نسبة ترشيحات فوز الريال وذلك بسبب مستوى والنتائج الفريقين قبل هذه المباراة.
وحقق أتلتيكو الفوز في جميع المباريات الست التي خاضها بالدوري الأسباني قبل هذه المباراة بينما سقط الريال في فخ التعادل بإحدى مبارياته الست وحقق الفوز في اللقاءات الخمسة الأخرى.
إضافة لهذا ، لم يقدم الريال بقيادة مديره الفني الجديد الإيطالي كارلو أنشيلوتي في هذا الموسم ما يتفق مع إمكانيات الفريق وأسماء نجومه بل وكان عرضة لنتائج سلبية في مباريات أخرى أمام منافسين متواضعين وليس أدل على هذا من مباراته أمام إلتشي في الأسبوع الماضي والتي حسمها الريال بصعوبة بالغة في الوقت بدل الضائع للمباراة.
وبينما لا يزال الريال في محاولة إعادة البناء بعد ضم نجوم جدد ورحيل لاعبين آخرين وتغيير القيادة الفنية ، يبدو أتلتيكو أكثر استقرارا وثباتا بعد أكثر من موسم ونصف الموسم تحت قيادة المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني.
ورغم أن الهزيمة في مباراة الأمس ليست نهاية المطاف ولن تؤثر بشكل هائل على فرص أي من الفريقين في المنافسة ، تبدو هذه الهزيمة لطمة قوية لمشروع أنشيلوتي مع الفريق حيث يحاول المدرب الإطيال إعادة بناء الفريق وترك بصمته على الأداء تدريجيا ولكنه يحتاج إلى بعض الوقت بينما لا تتقبل الجماهير هذا حيث تطالب بالنتائج الجيدة سريعا وتترقب صعود الريال لصدارة جدول المسابقة.
ولم تنس الجماهير حتى الآن أن برشلونة أنهى الموسم الماضي في صدارة جدول المسابقة بفارق 15 نقطة أمام الريال وهو فارق هائل.
ويقتسم برشلونة وأتلتيكو صدارة جدول المسابقة حاليا بفارق خمس نقاط أمام الريال بعد سبع مراحل من المسابقة وهو ما يعقد موقف الريال وأنشيلوتي أمام الجماهير ويضعف من الجانب المعنوي لدى الريال وهو العامل الذي لعب دورا كبيرا في خسارة الفريق أمس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق