السبت، 17 أغسطس 2013

في الخاطر.. عبدالله العامر‎



الهلال بلا هدف ..


قاربت ساعة الصفر لتعلن انطلاق دورينا دوري " عبداللطيف جميل " والجميع بمختلف الميول والطموح ينتظر و يترقب ..
لاشك أن جميع الفرق قد وضعت خططها وأهدافها فأحدهم يريد خطف بطولة و آخر يريد أن تكون مشاركته بشرف و ثالث غاية طموحه الفوز على المنافس ! إلا الهلال فأمره غريب .
سامي و الإدارة لايمكنهم أن يضعوا حد لطموحات الهلاليين ولا أهدافهم لابد أن يضعوا أهدافهم مفتوحة ففي الهلال لامجال " للقناعة " والركض خلف " الكمال الكروي " مطلب للجميع ..
ما يميز سامي الجابر مدرب الهلال و " الرئيس " الهلالي كما وصفه الأمير عبد الرحمن بن مساعد أنه تدرج في شرب حب الهلال من المدرج حتى لعبه مع الفريق الأول بعد مروره بالفئات السنية واللعب بها ومن ثم العمل على إدارة الكرة و الآن مديرا فنيا ورئيسا فعليا للهلال لذا هو يعرف ويدرك جيدا ماذا يريد جمهور الهلال وماذا يرغب به ..
لن أخشى على هلال سامي وسامي من الإعلام و لا من الخصوم ولكني أخشى عليهم من هلاليين يحبون النادي ويعشقونه ولكن الحماس يأخذهم فيرون الخطأ صوابا والصواب خطأً لابد أن يعرف الجمهور المحب لسامي أن سامي بشر من الطبيعي أن يخطئ في مباراة أو اثنتين وقد أخطأ فطاحلة التدريب من قبله فلابد أن يتقبلوا نقد الناقدين ، وأيضا لابد أن يتقبل من هم على الطرف الآخر أخطأ سامي فلولا الأخطأ في كرة القدم لا استمرت المباراة الواحدة لسنوات فلابد أن يخففوا من حدة النقد على المدرب ..
بوادر الفريق من مبارياته تقول أن سامي لديه مايقدمه للهلال وأن البداية ستكون مغايرة على الأقل لآخر ثلاث سنوات تخبط فيها الهلال ، التناغم بات واضحاً على الفريق ، عليك أن تتابع ناصر و سالم ونواف لتعرف أن هناك شغل يقوم به المدرب ..

قبل الختام أقول ..
الداهية " جوارديولا " أتى لتدريب برشلونة وقد عارض الكثير من الجمهور حضوره و في أول مؤتمر صحفي خاطب الجمهور قائلاً : " لن أعدكم ببطولات بل أعدكم بفريق تفخرون به " كانت بداية " جوارديولا" غير مشجعة تعادل وخسارة من فرق المؤخرة ، المتسرعون تجمهروا أمام النادي يريدون طرده ، انتهى الموسم والحصيلة ستة كؤوس ، يكفي ان تذكر أن من بينها دوري الأبطال و الدوري الإسباني و كأس العالم للأندية ، لذا أقول على الجمهور وعلى سامي أن يوقنوا جيدا بأن انتصار النهاية ينسي تعثر البداية ..
ودمتم بود


@abdullahalamer

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق