برلين 29 آب/أغسطس(د ب أ)- سيكون البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي الانجليزي على موعد مع مواجهة جديدة مع نظيره الأسباني جوسيب جوارديولا مدرب بايرن ميونيخ الألماني حينما يلتقي فريقيهما غدا الجمعة بالعاصمة التشيكية براغ في بطولة كأس السوبر الأوروبي.
ورغم عدم تواجد كلا المدربين في المواجهة الأخيرة بين الفريقين في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2012 والذي حسمه تشيلسي لمصلحته بركلات الترجيح بالإضافة إلى عدم مشاركتهما في تتويج بايرن ميونيخ بلقب دوري الأبطال وكذلك فوز تشيلسي ببطولة الدوري الأوروبي في الموسم الماضي إلا أن وجودهما غدا سيضيف نكهة خاصة للقاء.
وشهدت الفترة ما بين عامي 2010 و2012 العديد من الصراعات المحتدمة بين جوارديولا ومورينيو حينما كانا يدربان فريقا برشلونة وريال مدريد على الترتيب، وكان جوارديولا له اليد الطولى بعد فوزه بـ14 لقبا مع برشلونة خلال فترة تدريبه للفريق الكتالوني والتي استمرت منذ عام 2008 وحتى عام 2012.
وانتقل جوارديولا الآن لتدريب بايرن ميونيخ وأمامه عمل شاق بعد نجاح مدرب الفريق السابق يوب هاينكس في قيادة بايرن لتحقيق الثلاثية التاريخية في الموسم الماضي بالفوز بدوري الأبطال وكأس ألمانيا والدوري الألماني لأول مرة في تاريخ الفريق.
ونقلت صحيفة (بيلد آم سونتاج) الألمانية إعراب مورينيو عن شكوكه عما إذا كان بايرن يستطيع الحفاظ على مستواه الجيد هذا الموسم تحت قيادة خصمه القديم جوارديولا.
وقال مورينيو "كان بايرن هو أفضل فريق في أوروبا تحت قيادة يوب هاينكس. وأصبح لديه الآن مدرب جديد ولاعبون جدد - لست متأكدا ماإذا كان الفريق بمقدرته الاستمرار على نفس المستوى الجيد".
وواجه جوارديولا أولى المصاعب مع بايرن حينما سقط الفريق في فخ التعادل أول أمس الثلاثاء خارج ملعبه أمام فرايبورج 1/1 بالدوري الألماني، وأراح المدرب الأسباني سبعة لاعبين أساسيين من أجل تجهيزهم لمباراة تشيلسي وفشل اللاعبون الاحتياطيون في الحفاظ على هدف التقدم الذي أحرزه لاعب الفريق شيردان شاكيري لاسيما في ظل إهدارهم جميع الفرص التي أتيحت لهم.
ومن المؤكد أن جوارديولا سيدفع بجميع نجومه أمام تشيلسي إلا أنه يواجه مأزقا كبيرا في وسط الملعب بعد إصابة لاعبي الفريق تياجو ألكانتارا وخافي مارتينيز كما تحوم الشكوك أيضا بنسبة كبيرة بشأن مشاركة نجم الفريق باستيان شفانشتايجر الذي لم يكمل مباراة فرايبورج بسبب إصابة بالتواء في الكاحل.
وقال مورينيو الذي فاز بدوري أبطال أوروبا مع بورتو البرتغالي وإنتر ميلان الإيطالي، والذي تم استقباله مجددا هذا الموسم بأذرع مفتوحة في فريق تشيلسي الذي تولى تدريبه لأول مرة خلال الفترة ما بين عامي 2004 و2007 للموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم على شبكة الإنترنت "إنني متواجد في النادي الذي أرغب في أن أكون معه. كما أنني في البلد التي أرغب في التواجد بها".
وتعادل تشيلسي مع مانشستر يونايتد سلبيا يوم الاثنين الماضي في آخر مبارياته بالدوري الانجليزي قبل السفر إلى براغ، ووصف مورينيو مواجهته أمام بايرن ميونيخ بأنه أختبار مرحب به قبل انطلاق النسخة الجديدة من بطولة دوري الأبطال التي شهدت العام الماضي خروج تشيلسي من دور المجموعات ليكون أول حامل للقب يخرج من هذا الدور في تاريخ البطولة.
وأكد مورينيو "سنواجه أفضل فريق في العالم في الموسم الماضي، حيث كان بايرن مدهشا الموسم الماضي، إنه تحد كبير بالنسبة لنا. وهي فرصة جيدة لنا لقياس مستوانا حينما نلعب أمام الفريق الأفضل".
وفاز تشيلسي بكأس السوبر الأوروبي مرة واحدة عام 1998 بينما يسعى بايرن للتتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخه رغم أنه يبدو في بعض الأحيان أقل أهمية من الألقاب الأخرى ولكنها بطولة مازالت جذابة للفوز بها.
وقال مورينيو "إنها مباراة واحدة، لذلك فهي في عالم كرة القدم لا تعني الكثير ولكنها بطولة لها هيبتها أيضا، وجميع الفرق تسعى لضم هذه الكأس إلى خزينة بطولاتها، لذلك ينبغي علينا أن نحاول".
من جانبه أدلى الجناح الهولندي اريين روبن الذي أحرز هدف تتويج بايرن بدوري الأبطال الموسم الماضي في مرمى بوروسيا دورتموند في نهائي البطولة بتصريح مماثل للموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي قال فيه "سبق لنا الفوز بدوري الأبطال، وبإمكاننا الفوز بلقب جديد هذا الموسم وسيكون أول لقب سوبر أوروبي يناله الفريق في تاريخه حال الفوز به".
ورغم عدم تواجد كلا المدربين في المواجهة الأخيرة بين الفريقين في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2012 والذي حسمه تشيلسي لمصلحته بركلات الترجيح بالإضافة إلى عدم مشاركتهما في تتويج بايرن ميونيخ بلقب دوري الأبطال وكذلك فوز تشيلسي ببطولة الدوري الأوروبي في الموسم الماضي إلا أن وجودهما غدا سيضيف نكهة خاصة للقاء.
وشهدت الفترة ما بين عامي 2010 و2012 العديد من الصراعات المحتدمة بين جوارديولا ومورينيو حينما كانا يدربان فريقا برشلونة وريال مدريد على الترتيب، وكان جوارديولا له اليد الطولى بعد فوزه بـ14 لقبا مع برشلونة خلال فترة تدريبه للفريق الكتالوني والتي استمرت منذ عام 2008 وحتى عام 2012.
وانتقل جوارديولا الآن لتدريب بايرن ميونيخ وأمامه عمل شاق بعد نجاح مدرب الفريق السابق يوب هاينكس في قيادة بايرن لتحقيق الثلاثية التاريخية في الموسم الماضي بالفوز بدوري الأبطال وكأس ألمانيا والدوري الألماني لأول مرة في تاريخ الفريق.
ونقلت صحيفة (بيلد آم سونتاج) الألمانية إعراب مورينيو عن شكوكه عما إذا كان بايرن يستطيع الحفاظ على مستواه الجيد هذا الموسم تحت قيادة خصمه القديم جوارديولا.
وقال مورينيو "كان بايرن هو أفضل فريق في أوروبا تحت قيادة يوب هاينكس. وأصبح لديه الآن مدرب جديد ولاعبون جدد - لست متأكدا ماإذا كان الفريق بمقدرته الاستمرار على نفس المستوى الجيد".
وواجه جوارديولا أولى المصاعب مع بايرن حينما سقط الفريق في فخ التعادل أول أمس الثلاثاء خارج ملعبه أمام فرايبورج 1/1 بالدوري الألماني، وأراح المدرب الأسباني سبعة لاعبين أساسيين من أجل تجهيزهم لمباراة تشيلسي وفشل اللاعبون الاحتياطيون في الحفاظ على هدف التقدم الذي أحرزه لاعب الفريق شيردان شاكيري لاسيما في ظل إهدارهم جميع الفرص التي أتيحت لهم.
ومن المؤكد أن جوارديولا سيدفع بجميع نجومه أمام تشيلسي إلا أنه يواجه مأزقا كبيرا في وسط الملعب بعد إصابة لاعبي الفريق تياجو ألكانتارا وخافي مارتينيز كما تحوم الشكوك أيضا بنسبة كبيرة بشأن مشاركة نجم الفريق باستيان شفانشتايجر الذي لم يكمل مباراة فرايبورج بسبب إصابة بالتواء في الكاحل.
وقال مورينيو الذي فاز بدوري أبطال أوروبا مع بورتو البرتغالي وإنتر ميلان الإيطالي، والذي تم استقباله مجددا هذا الموسم بأذرع مفتوحة في فريق تشيلسي الذي تولى تدريبه لأول مرة خلال الفترة ما بين عامي 2004 و2007 للموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم على شبكة الإنترنت "إنني متواجد في النادي الذي أرغب في أن أكون معه. كما أنني في البلد التي أرغب في التواجد بها".
وتعادل تشيلسي مع مانشستر يونايتد سلبيا يوم الاثنين الماضي في آخر مبارياته بالدوري الانجليزي قبل السفر إلى براغ، ووصف مورينيو مواجهته أمام بايرن ميونيخ بأنه أختبار مرحب به قبل انطلاق النسخة الجديدة من بطولة دوري الأبطال التي شهدت العام الماضي خروج تشيلسي من دور المجموعات ليكون أول حامل للقب يخرج من هذا الدور في تاريخ البطولة.
وأكد مورينيو "سنواجه أفضل فريق في العالم في الموسم الماضي، حيث كان بايرن مدهشا الموسم الماضي، إنه تحد كبير بالنسبة لنا. وهي فرصة جيدة لنا لقياس مستوانا حينما نلعب أمام الفريق الأفضل".
وفاز تشيلسي بكأس السوبر الأوروبي مرة واحدة عام 1998 بينما يسعى بايرن للتتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخه رغم أنه يبدو في بعض الأحيان أقل أهمية من الألقاب الأخرى ولكنها بطولة مازالت جذابة للفوز بها.
وقال مورينيو "إنها مباراة واحدة، لذلك فهي في عالم كرة القدم لا تعني الكثير ولكنها بطولة لها هيبتها أيضا، وجميع الفرق تسعى لضم هذه الكأس إلى خزينة بطولاتها، لذلك ينبغي علينا أن نحاول".
من جانبه أدلى الجناح الهولندي اريين روبن الذي أحرز هدف تتويج بايرن بدوري الأبطال الموسم الماضي في مرمى بوروسيا دورتموند في نهائي البطولة بتصريح مماثل للموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي قال فيه "سبق لنا الفوز بدوري الأبطال، وبإمكاننا الفوز بلقب جديد هذا الموسم وسيكون أول لقب سوبر أوروبي يناله الفريق في تاريخه حال الفوز به".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق