السبت، 31 أغسطس 2013

الخُلاصة..وليد بن عبدالله اليحيى



"خير أرضنا لغير ملعبنا"

لم أجد عنواناً أفضل من هذا العنوان ....
ليصف حال سيء أقل ما يُقال عنه أنهُ (هدر) بلا مبالاة ....
الأرض تُنتج ومن يُدير عجلة السلك الرياضي في البلد يُفسد هذا الإنتاج ....
وبإهمالهِ يُحول خط الإنتاج گ إستفادة من أندية هذا البلد لأندية خارجية تنعم بها ....!!!

فـ الدولي محمد صقر من ملاعب الغربية لقطر ...!!
والدولي العنزي من ملاعب شرق الرياض وشهاب أحمد من المنطقة الشرقية لمنتخب الإمارات ...!!
وآخرهم ومؤكد لن يكونوا الأخيرين الدوليين أبناء العامودي من ساحات الملز بالرياض لبنفسج أبو ظبي ومنها لمنتخب الإمارات....!!

نعم هُم أبناء "وافدين" ولكن من مواليد (السعودية) فمن غير المنطقي أن يذهب ليمثل بلد لم يولد بها ولم يترعرع فيها أو حتى يُقيم بها ويترك بلد توفرت فيه كُل تلك الاشترطات وبسبب ماذا...!؟
قانون (عجيب) ينتهجة بعض المسؤولين في بلدنا وهو (التسويف) في أمرٍ لا يحتاج إلا ورشة عمل مُصغرة يكون نتاجها قرارات من شأنها خدمة هذا البلد

سأمنا من بعد خسارة أبناء العامودي ونحنُ نسمع أن هنالك قرار سيُطرح بشأن تلك الفئة...!!
ونحنُ لا نُشاهد بوادر تُنبئ عن دراسة تمت أو قرارات مُحتمله للطرح

الأمر ياسادة ليس بهذه (الصعوبة) فعّل قرار يسمح بتسجيل أبناء الوافدين في الفئات السنية وبعد مُشاهدة المكتسبات يتم إصدار مذكره مستقبلية على ضوء تلك الدراسة يُرفع بها للمقام السامي يُطالب فيه اما بإصدار جوازات سعودية تسمح لهم بالمشاركات مع أنديتهم ومنتخب البلد في المحافل الدولية أو التجنيس لمن يستحق التجنيس حسب قرار أعلى سلطة في البلد مع العلم أن قرار التجنيس ليس بهذه الصعوبة فمن جنس (المُغنى) لأجل الجنادرية قادر على تجنيس لاعب يرفع شعار هذا البلد عالياً

الخُلاصة :
في حقبة الثمانينات تم تجنيس لاعبين ساهموا في نهوض هذه الرياضة وكانوا سبباً في حصول البلد على اول كأس آسيوي هل هذا الإنجاز وتلك الفائدة الملحوظة لم تكُن ضمن اهتماماتك عزيزي المسؤول...!

@waleed_alyahya

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق