يطلق التعصب الرياضي على التطرف واﻹنحياز في الأراء لصالح نادي رياضي ضد أندية معينة ويتضمن هذا الأنحياز على اﻹستهزاء والسخريه وقد يصل إلى درجة القذف في حق هذه الأندية ومنسوبيها وقد تعود نشأة التعصب الرياضي الى القرن الثالث عشر في بريطانيا ثم أزدهر وتطور في أوروبا ثم حط رحاله وأستقر في البلدان العربية ولعل مباراة الجزائر ومصر ومجزرة بور سعيد وكذالك أحداث زعبيل أقرب دليل على ذلك التشنج ومن أسباب التعصب لدينا ووصوله الى هذه الدرجة من اﻹحتقان أمورآ منها:
1/ الصحافه ومابها من عناويين وكتاب وكاركتيرات ساخرة
2 / رؤساء بعض الأندية وتصريحاتهم المسيئة وشحن جمهورهم بدلآ من تهدئتهم
3 /الأخطاء التحكيميه وفهمها بأنها مستقصدة
4/ الروابط الجماهيريه وإطلاقها صيحات الأستهجان على بعض الأندية ولاعبيهم
على العموم التعصب الرياضي مرفوض ومنبوذ من عقلاء الرياضه ويفسد جمال هذه اللعبة ومقصدها السامي والشريف فلا بد من وقفة للجميع في محاربة التعصب الرياضي بما فيهم رجال الصحافة والأعلام لتخفيف حدة هذا التوتر والأحتقان بين الجماهير بمختلف ميولها فالرياضة تجمع ولاتفرق.
بدر البلي المطيري
@ bader7655
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق