برشلونة (د ب أ) - للمرة الأولى، لعب ليونيل ميسي ونيمار معا منذ البداية مع برشلونة ، لكن مباراة إياب كأس السوبر الأسبانية لكرة القدم أظهر أن المدرب خيراردو "تاتا" مارتينو لا يزال أمامه عمل كثير كي يحدث رابطا بين النجمين الشهيرين على أرض الملعب في الموسم الجديد.
واعترف المدرب الكتالوني عقب أول ظهور للأرجنتيني ميسي والبرازيلي نيمار لمدة 90 دقيقة على أرض الملعب: "بشكل منفصل ، قدما مباراة جيدة ، رغم أنهما لم يلتقيا كثيرا ، ولم يتعاونا بالقدر المطلوب".
وقدم اللاعبان ما يثبت مهاراتهما ، لكن لم يتألق أي منهما في التعادل السلبي أمام أتلتيكو مدريد ، ورغم أن ميسي سدد ضربة جزاء ، لم يتمكن أيهما من هز الشباك.
وأوضح مدرب برشلونة الذي حقق أول لقب في الموسم بفضل تعادله ذهابا في مدريد بهدف: "نيمار يلعب تقريبا بشكل حصري في اليسار ، ويساعد في إغلاق مركز الجناح ، وميسي يقوم بذلك في المنطقة المقابلة ، وأحيانا تكون المسافة بينهما أطول من اللازم. لكنني مقتنع بأن الرابط بينهما سيتحقق مع التدريبات والمباريات وتحسن الأداء البدني".
وخلال تقديمه كمدرب للفريق ، تعهد "تاتا" مارتينو بأن يحقق أفضل انسجام بين اللاعبين في الملعب: "لو لم يتمكن لاعبان مثلهما من التفاهم ، فإن ذلك مسؤولية المدرب".
لكن حتى أمس الأربعاء ، كان المدرب الأرجنتيني تمكن من فعل ما يريد إزاء ضغط جماهير برشلونة، التي كانت تنتظر رؤية النجمين معا على أرض الملعب منذ استهل الفريق مشواره في الدوري أمام ليفانتي.
لم يبدأ ذلك اللقاء كأساسيين، وكذلك مباراة ملقه ، ولقاء ذهاب كأس السوبر أمام أتلتيكو مدريد.
ودائما ما وجد مارتينو أسبابا لتبرير التأخر في ذلك: المتاعب البدنية التي أجبرته على إراحة ميسي من ناحية. ومن ناحية أخرى، كان يرى أن الحالة البدنية لنيمار ، الذي عانى من ضعف بسبب إصابته بأنيميا ، لم تكن قد اكتملت بالقدر الذي يسمح له بإكمال مباراة.
وعندما أعلن المذيع الداخلي عن التشكيل في إياب السوبر ، ظهر نيمار في الجانب الأيسر ، أما ميسي فكان في الناحية اليمني مثلما كان الحال عندما كان الهولندي فرانك رايكارد يتولى تدريب برشلونة.
وخارج التشكيل ولمرة أخرى ، كان أندريس إنييستا الذي منح له مارتينو الفرصة في ربع الساعة الأخير بدلا من سيسك. وتلقت الجماهير التغيير بتحية كما لو كانت تفتقد نجم الوسط الأسباني ، الذي جلس على مقاعد البدلاء لوجود ميسي ونيمار على أرض الملعب.
وشارك المهاجم البرازيلي ، الذي خاض 90 دقيقة للمرة الأولى ، في اللعب أكثر من النجم الأرجنتيني ولا سيما في الشوط الأول، ولاحت له فرصة سانحة للتسجيل ، وفقد كرات أقل. لكن ميسي كان هو من حصل على أخطاء أكثر من جانب لاعبي أتلتيكو ، الذين التزموا برقابة لصيقة مع مهاجمي برشلونة.
وقال مارتينو معربا عن رضاه عن أداء المهاجم البرازيلي "أداء نيمار بدا لي جيدا للغاية ، وظل متحركا ونشطا ولم أر الحاجة إلى تغييره بالنظر إلى أنني لم ألحظ عليه علامات تعب. من الجيد أن يلعب 90 دقيقة ولاسيما في مباراة بهذه القوة".
وبعد ابتعاده من مباراة بداعي الإصابة ، والدفع به في مركز كان قد نسيه منذ زمن ، كان ميسي بعيدا عن أفضل مستوياته. وقال "تاتا"، معترفا بأنه قد تحدث في الأمر مع اللاعب "يبدو لي من الجيد أن يتبادل ميسي مركزه مع لاعبين آخرين ، صحيح أنه بذلك يبتعد عن المرمى ، لكنه يحظى بحرية أكبر للمراوغة الفردية".
وتمكن الثنائي الأكثر ترقبا للموسم من اللعب أساسيا ، وفي مباراة كاملة تحقق فيها أول لقب للموسم بفضل الهدف الذي كان نيمار قد سجله خارج الأرض في النصف ساعة التي لعبها في استاد (فيسنتي كالديرون) ، لكن ذلك لا يحول دون الاعتراف بأن الثنائي لم ينطلق بعد.
واعترف المدرب الكتالوني عقب أول ظهور للأرجنتيني ميسي والبرازيلي نيمار لمدة 90 دقيقة على أرض الملعب: "بشكل منفصل ، قدما مباراة جيدة ، رغم أنهما لم يلتقيا كثيرا ، ولم يتعاونا بالقدر المطلوب".
وقدم اللاعبان ما يثبت مهاراتهما ، لكن لم يتألق أي منهما في التعادل السلبي أمام أتلتيكو مدريد ، ورغم أن ميسي سدد ضربة جزاء ، لم يتمكن أيهما من هز الشباك.
وأوضح مدرب برشلونة الذي حقق أول لقب في الموسم بفضل تعادله ذهابا في مدريد بهدف: "نيمار يلعب تقريبا بشكل حصري في اليسار ، ويساعد في إغلاق مركز الجناح ، وميسي يقوم بذلك في المنطقة المقابلة ، وأحيانا تكون المسافة بينهما أطول من اللازم. لكنني مقتنع بأن الرابط بينهما سيتحقق مع التدريبات والمباريات وتحسن الأداء البدني".
وخلال تقديمه كمدرب للفريق ، تعهد "تاتا" مارتينو بأن يحقق أفضل انسجام بين اللاعبين في الملعب: "لو لم يتمكن لاعبان مثلهما من التفاهم ، فإن ذلك مسؤولية المدرب".
لكن حتى أمس الأربعاء ، كان المدرب الأرجنتيني تمكن من فعل ما يريد إزاء ضغط جماهير برشلونة، التي كانت تنتظر رؤية النجمين معا على أرض الملعب منذ استهل الفريق مشواره في الدوري أمام ليفانتي.
لم يبدأ ذلك اللقاء كأساسيين، وكذلك مباراة ملقه ، ولقاء ذهاب كأس السوبر أمام أتلتيكو مدريد.
ودائما ما وجد مارتينو أسبابا لتبرير التأخر في ذلك: المتاعب البدنية التي أجبرته على إراحة ميسي من ناحية. ومن ناحية أخرى، كان يرى أن الحالة البدنية لنيمار ، الذي عانى من ضعف بسبب إصابته بأنيميا ، لم تكن قد اكتملت بالقدر الذي يسمح له بإكمال مباراة.
وعندما أعلن المذيع الداخلي عن التشكيل في إياب السوبر ، ظهر نيمار في الجانب الأيسر ، أما ميسي فكان في الناحية اليمني مثلما كان الحال عندما كان الهولندي فرانك رايكارد يتولى تدريب برشلونة.
وخارج التشكيل ولمرة أخرى ، كان أندريس إنييستا الذي منح له مارتينو الفرصة في ربع الساعة الأخير بدلا من سيسك. وتلقت الجماهير التغيير بتحية كما لو كانت تفتقد نجم الوسط الأسباني ، الذي جلس على مقاعد البدلاء لوجود ميسي ونيمار على أرض الملعب.
وشارك المهاجم البرازيلي ، الذي خاض 90 دقيقة للمرة الأولى ، في اللعب أكثر من النجم الأرجنتيني ولا سيما في الشوط الأول، ولاحت له فرصة سانحة للتسجيل ، وفقد كرات أقل. لكن ميسي كان هو من حصل على أخطاء أكثر من جانب لاعبي أتلتيكو ، الذين التزموا برقابة لصيقة مع مهاجمي برشلونة.
وقال مارتينو معربا عن رضاه عن أداء المهاجم البرازيلي "أداء نيمار بدا لي جيدا للغاية ، وظل متحركا ونشطا ولم أر الحاجة إلى تغييره بالنظر إلى أنني لم ألحظ عليه علامات تعب. من الجيد أن يلعب 90 دقيقة ولاسيما في مباراة بهذه القوة".
وبعد ابتعاده من مباراة بداعي الإصابة ، والدفع به في مركز كان قد نسيه منذ زمن ، كان ميسي بعيدا عن أفضل مستوياته. وقال "تاتا"، معترفا بأنه قد تحدث في الأمر مع اللاعب "يبدو لي من الجيد أن يتبادل ميسي مركزه مع لاعبين آخرين ، صحيح أنه بذلك يبتعد عن المرمى ، لكنه يحظى بحرية أكبر للمراوغة الفردية".
وتمكن الثنائي الأكثر ترقبا للموسم من اللعب أساسيا ، وفي مباراة كاملة تحقق فيها أول لقب للموسم بفضل الهدف الذي كان نيمار قد سجله خارج الأرض في النصف ساعة التي لعبها في استاد (فيسنتي كالديرون) ، لكن ذلك لا يحول دون الاعتراف بأن الثنائي لم ينطلق بعد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق