الجمعة، 7 فبراير 2014

سؤال بريء .. متعب التركي


لماذا سامي ..؟

في سُلّم الحياة ..
نقطة البداية .. نذكرها دائماً عند النهاية !
ويومئذ نقرأ الإجابات التي كنا نسعى خلفها ،
باحثين عن حقيقة تلك التساؤلات ..!

في المسرح الرياضي على وجه الخصوص ،
ثمّة أسئلة نقرأها كل يوم وتُطالعنا ملامح الدهشة ثم ينفجر الصمت .. لماذا ..!
لماذا بتال يبري أقواسه بإتجاه سامي .؟!
ووليد يبدو في سطوره أنه يعيش الصراع :
بين الحياد والتعاطف مع سامي .!
وجُل أنصار بطل الكأس بدلاً من الإحتفال ؛
تفرّغوا للإساءة لـ سامي ..!
لماذا المُحلّلون يتصيّدون لأخطاء سامي .؟!
ولماذا حديث الصحف ، والمجالس ، ومواقع التواصل الإجتماع ، والمقاهي ، والأصدقاء في العمل ، فقط عن سامي ..!
ولماذا في هذا الموسم بالذات ..
رأينا دعماً تحكيمياً مُستميتاً لمنافس سامي ..!
ولماذا شارك داوود الشريان في مشهد الإساءة
لـ سامي .!
تذكروا أن ذلك كله على مسرح اللعبة ،،!
وتم تحويل الإثارة بقصد أن بطلها :
متصدّر لا تكلمني !

من ذلك المخرج ..؟
الذي بالتأكيد هو يعيش بيننا ويشاهد المسرحية وحدهُ ؛ ويُقلّب المشاهد بريموت الإدارة المركزية !
ولماذا نقل المعركة للحديث عن سامي في أيام تلك الحملة الفاشلة ( قيادة ٢٦ أكتوبر ..!)

أعتقد أنه نجح في تحقيق أهدافه ،
بمحاكاة جوهر الشعب السعودي الذي لا يريد النجاح لـ قرينه السعودي الآخر ..!
كي يُرسل رسالة ذكية ، مفادُها :
لن ينجح سامي !
لن يجلب بطوله !
كل الطرق .. مغلقه أمامه !
من الملعب أو حتى خارج الملعب !

أخشى ما أخشاه ، أن يزيد أبطال المسرح ،
وتفقد اللعبة جوهرها ، وشرفها ، وجمالها !
ولا نجد صوتاً عاقلاً يضبط ضجر المتابع وضجيج أنصار الأبطال ، ويسقط المسرح ،
ويأتي ذات يوم من يقول لإبنه :
كان هنا .. مسرح السقوط !
ولم يكن السبب .. سامياً !
بل كان كل ذلك .. من أجل ألّا ينجح سامي ..!

حديثي هنا .. لـ عُشاق سامي ..
لا تجرحوا حناجركم بالقسوة على معشوقكم إن خرج من اللعبة بـ خُفيّ حنين !
فالخصوم لم يأتوا فُرادى .. لمواجهة سامي !
بل إنهم تمكنوا من إعداد الجيوش ..
وفاجأوا بها سامي ..
تحت شعار : لندعم سامي ..
وهو في الحقيقة :
 نُقبِّلُهُ في الزفه .. ونضربهُ في اللفّه !
هكذا أرسلها لكم سامي ..
لتعلمون حقيقة ما يواجه وما يراه .. فهو القائد !

حين تُنصب المشنقه .. ويُدعى إليها الجابر ..
ليكن موقفكم .. سامي .. مع سامي !
وتذكروا : لماذا سامي ..؟!

تويتر : Mutebalturki@

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق