مات صامتاً!!..
إعلامي رياضي قبل اللقاء الودي لمنتخبه الوطني يشيد بالتجربة قائلاً : (سنستفيد) ولايهمنا الفوز والخسارة . خسِر فقال : مباراة ( للنسيان ) !
انسوا الاستفادة .. مع هكذا إعلام !!
لاعب كرة قدم يصرّح مبتمساً عن ( الروح الأخوية ) بين أفراد الفريق .. ويُكمل ؛ سنعوض خسارتنا ( بالروح والإصرار ) !
لديه روحين .. ويخسر !
مقدم برامج يعرف بواطن الأمور في ذلك النادي ..
ولكنه في برنامجه يبدأ نقاشه بجملة ( أستغرب ) ان يكون هذا النادي تحت وطأة الديون !
استغراب استغرب منه ؟!
حكم سابق .. يعلن ميوله على الملأ بعد اعتزاله رغم أنه كان يغضب خلال ممارسته التحكيم باتهامه بميوله فيكون الرد : لا تدخل في الذمم !
الذمم والقمم متشابهان لفظاً .. نطق الأولى وسقط من الثانية .
لاعبان معتزلان .. أحداهما صامت و مات وهو صامت .. والأخر على قيد الحياة .
الأول أُقيم له حفل تكريم رغم صمته والأخر لازال على قيد الرياء !
إنها الحياة لم تنصف الأول وهو حي .. الأخر غير مثير للإهتمام !!
لاعب أجنبي تم تلقينه نشيد الفريق .. بسرعة متناهية فور وصوله !
أهدوه قرآناً أثناء رحيله !!
الرحيل هي نقطة النهاية .. فاللاعب لايريد معرفة هذا الدين
لإنه .. لم يستلم حقوقه !!
مدير ملعب كرة القدم حريص على جودة أرضية الملعب يجب ان تكون الزراعة على مستوى واحد وبكامل الدقة .. الجمهور يفترش الكراتين لأداء الصلاة !
لا أتحدث عن الأولوية هنا بل عن الفطرة !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق