أزمة عكاز!!..
الحمد لله انتهت جميع مشاكل رياضتنا فلم يعد منتخبنا أسيفا كسيرا يقبع في قعر التصنيف وأصبح تأهل المنتخب إلى نهائيات كأس اسيا وشيكا .. اعترف أننا فشلنا لتأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الثانية على التوالي ولكن لاتكبروا الموضوع فهذه أمور ثانوية يجب أن تأخذ بتعقل وبروية..
نحمد الله على ماوصلنا له في رياضتنا فمواهبنا الكروية تتسابق للظهور وفي كل عام يأتي من ينسينا السابقين ..
الاستثمار في رياضتنا في ازدياد والشركات تتسابق على الأندية لخطب ودها ومنتخبنا رعاته لاتكاد تحصيهم بأصابع يديك ..
كشخص الان يعيش الواقع ويعرف ما تمر به رياضتنا فحتما سأستلقي على ظهري لأضحك من هذا الكذب المصفصف في بداية المقال ..
ولكن من يسمع نقاشات برامجنا وجلُ نقادها حتما سيعتقد اننا تغلبنا على كل مشاكلنا اذا عرف أن هناك برامج أمضت ليلة كاملة تتحدث عن " عكاز سالم الدوسري " وكيف لعب وهو مصاب قبل أسبوعين وهم يعرضون بأن سالم تخلف عن حضور معسكر المنتخب تحايلا ومدعيا للأصابة و أما صاحب "المادة الخامسة " فقد تجاوز حدود الرياضة و أخذ يتكلم بالأعراف الطبية وأن العكاز والجبيرة لا تستخدمان إلا في حالة الكسر فقط لا أستغرب إذا حضر غدا بمعطف وسماعة ..
وما شدني هو أن يطلب أحدهم جواب مقنع ومنطقي لعكاز سالم الدوسري قبل أسبوعين وكيف يلعب مباراة الفيصلي وكأن عكاز سالم هو الشيء الوحيد الغير مفهوم في رياضتنا !!..
تمنيت هذا الحماس في البحث عن جواب منطقي لوضع العكاز كان في تأخر مشاريعنا الرياضية وفي دراسة ضعف البنية التحتية الرياضية وتمنيت أنه ناقش مداخيل رعاية الشباب المالية وكيفية صرفها بذات الحماس تمنيت أن يناقش إعلامي العكاز عقود الرعاية لمنتخبنا ومبالغها مجهولة القيمة والصرف..
أزمة المؤامرة التي يعيشها أمثال هؤلاء جعلتهم يقفون ويدققون ويفندون ويكذبون في كل مايخص الهلال علهم يشفون غليلهم .. لتقتنع بما أقول بأن مقصدهم الهلال ولا غيره فالجولة الماضية صمّوا آذاننا بالتحكيم والتباكي على حال الحكم السعودي ضنا منهم لجهلهم بأن الهلال قد استفاد بفوزه على الإتفاق من التحكيم أما في الجولة الحالية فالتحكيم لا ذكر له لأن طرد أول الدقائق المستحق على فريق النصر أمام النهضة وهدف الهلال الملغي أمام الفيصلي يتصدران المشهد ..
قبل الختام أقول .. يشككون كثيرا بالهلال وبإنجازاته وبمضيه قدما نحو الأمام و لكن لسان حال الزعيم يقول " واثق الخطوت يمشي هلالاً "
ودمتم بود
@abdullahalamer

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق