كنت حينها أترقب سؤال ذلك الصحفي عن نتائج الإجتماع ،
أو استفساره عن الأهداف المرجوة على طاولة النقاش .
ليته سأل سامي عن قميصه في اللقاء القادم !
ولكنه جعلني أضحك بلا هوادة .
وهو يقول
.. لو كنتم تبون المحياني يقعد كان ماراح ؟!
السؤال .. في السطوح !
و الإجابة .. ( صوت القطار ) !!
مادخل سامي حينما انتقل المحياني من الهلال ؟
ألم يكن الكوتش يحزم حقائبه في أوروبا !
أسئلة لا أنتظر إجابتها .. منه
فأسئلتي قد تدير ظهرها لعقل يسأل على طريقة .. لو كنتوا تبون !!!
إعلاميون ارتبطت شهرتهم بمواقف محرجة .
من المحرج أن يقال لي ذات يوم .. المطرود !!
من المخجل ان يهتف الجمهور لي .. المسجون !!
من المبكي .. ان أعيش ( مكروشا ) على الهواء مباشرة !!!
فلا هواء القناة استطاع أن يتنفسه .. ولا ماء وجهه قد حفظ !!!
لماذا ارتبطوا خصوصا بهكذا مسميات عن غيرهم
..ربما تخرجوا من ذات الجامعة .
رغم ذلك فهم سعداء .. !
فهم لايبحثون عن نقص بالهلال .. بل يبحثون عن زيادة بالفلورز !
لا تمنحونهم ذلك .. أكرشوهم .. واسجنوهم
في قائمة البلوك !

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق