الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

سؤال بريء..!! متعب التركي




ماذا لو .. للأمير نواف !

اعتادت العرب حين تكون بين أيادي الملوك والأمراء أو حتى الوزراء أن تتملق وتقدم قرباناً من السجع وزخرف القول ليشعر المسؤول بعظيم مكانته وهيبته وقوة سُلطته ويسمع الحاضرون عبارات الثناء والمديح ،
فيتخذوا ذلك وسيلةً ليصلوا لمرادهم !

تعاقبت السنون واختار الله لهذه البلاد الإمام محمد بن سعود حاكماً بشرع الله وسنة نبيه فاجتمع الكل من شتات الجزيرة تحت قيادته ، 
ثم ذهبت تلك الدولة وسجل التاريخ اسماً عظيماً خالداً في أذهان الأجيال من بعده ،
حتى قامت الدولة السعودية الثانية ويعود الأمل على أيدي أحفاد ذلك الرجل متوهجاً باعثاً في قلوب الناس فرحة النصر وهم هُجداً سُجداً لله شكراً وحمداً .. 
حتى لحقت تلك الدولة بسابقتها وتجدد اليأس موطداً في نفوس البدو والحضر ، الرعاة والتجار ، ألّا مناص من حكم الجاهلية ..!

ولكن .. يأبى الله إلا أن يتم نوره ..
حتى استعاد الملك عبدالعزيز عرش أجداده وأثخن الدماء واستتب الأمن متخذاً شرع الله وسنة نبيه حكماً تستنير به البلاد ويمضي على ذلك العباد ..
اليوم .. وبعد ان يئس الفجار وعبدة الشيطان من فشلهم أمام سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله في إقحام المرأة السعودية فيما لا يرضاه الله ورسوله ، بدأوا في غرس بذرتهم الفاسدة متخذين الرياضة في وطني مدخلاً تحت زمن الحرية والإنفتاحية ..!
وبدأ لأفعالهم صدى ،
ونحن نعلم ان مبتغاهم الأذى ،
حتى لو أبدوا لنا الرضى ،

اليوم ياسيدي نواف ..
أعلم عِظم المسؤولية المُلقاه على عاتقك ..
ولكنني لم أنسى أنك حفيد الجدين !
أشهر وأعظم شخصيتين أحبها الجميع ولازالوا على ذلك الحب رغم رحيلهما ..
لن أتملق ولن أثني عليك فهذه سياستكم كأُسرة منذ زمن أجدادكم ، لا ترجون شكراً
ولا قرباناً ، لأن مبدأكم الحُكم بما أنزل الله ..

أنا هنا أطلب منك ..
أن تجعلني في مخيلتك وزيراً للرياضة
وأن تكون أنت ذلك الصحفي المغمور
المنافر عن دينه ، العاشق لوطنه ..
ثم تستشعر سؤالاً يراود النفس :
ماذا لو سألك الله سبحانه وتعالى
ماهو موقفك ككاتب
من دخول النساء للملاعب ؟!

قال تعالى : " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم "


للتواصل عبر تويتر : Mutebalturki@

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق