سبا فرانكو تشامبس (د ب أ) - عقب فوزه بسباق جائزة بلجيكا الكبرى لسيارات فورمولا-1 أول من أمس الأحد، يدرك السائق الألماني سيباستيان فيتيل أن الأفضل لم يأت بعد.
وقد أحكم فيتيل سائق فريق ريد بول قبضته على صدارة بطولة العالم لسباق سيارات فورمولا-1 متقدما بفارق 46 نقطة عن أقرب ملاحقيه، الأسباني فرناندو ألونسو سائق فيراري، قبل التوجه قريبا إلى قارة آسيا التي هيمن على سباقاتها في السنوات الأخيرة.
وخلال 14 سباقا آسيويا جرت في نهاية المواسم الثلاثة الماضية، نجح فيتيل في الفوز بتسعة سباقات والوقوف على منصات التتويج 12 مرة.
وأصبح من الصعب اللحاق بفيتيل في الوقت الحالي، لاسيما وأنه لايتبقى من هذا الموسم سوى ثمانية سباقات فقط، وستكون البداية في سباق الجائزة الكبرى بإيطاليا، على مضمار مونزا بعد أسبوعين.
وكتبت صحيفة "الجارديان" البريطانية أمس الاثنين تحت عنوان: "انتصار فيتيل جعل الموسم أقرب إلى عدم وجود مسابقة". وأعرب معلق الصحيفة عن قناعته بأنه تم حسم اللقب مبكرا، مثله في ذلك مثل كثيرين.
وقال تقرير أن "بداية هيمنة فيتيل كانت في عام 2011.. وهذه البطولة من الممكن أن يتم حسمها قبل انطلاق سباقي الولايات المتحدة والبرازيل نهاية الموسم".
في المقابل، لايرى فيتيل نفسه الأمر على هذا النحو بعد فوزه المريح بسباق الجائزة الكبرى في بلجيكا، ولكنه يدرك أن الفوز في مضمار مونزا، وهو أسرع سباقات الموسم الحالي، سيعني الكثير بالنسبة لفريق ريد بول.
وقال فيتيل عقب فوزه السهل بخامس سباق له هذا الموسم إنه سيكون من الخطأ التفكير في المستقبل البعيد جدا، مشيرا إلى أن هذه السياسة هي التي اتبعها في تفوقه على جميع منافسيه في 2011.
وأكد السائق الألماني "خضنا موسما رائعا في عام 2011، ولكننا كنا نعمل بجد، خطوة بخطوة، سباق بسباق وبالتأكيد لم نركز عملنا باتجاه سباق معين من أجل اقتناص لقب البطولة".
وأضاف فيتيل "لم أشعر بالارتياح انذاك، وكنت متوترا مثلما أنا اليوم، لذلك كما قلت إنها بالفعل خطوة بخطوة ولن نحاول أن نكون أذكياء جدا ونفكر بعيدا في المستقبل".
وعزز فيتيل موقعه في الصدارة برصيد 197 نقطة، يليه فرناندو ألونسو بـ151 نقطة، ثم لويس هاميلتون سائق مرسيدس في المركز الثالث (139 نقطة)، وجاء في المركز الرابع كيمي رايكونن (134 نقطة) بعد انسحاب سائق لوتس عن السباق للمرة الأولى منذ عودته لسباقات فورمولا-1 الموسم الماضي بسبب مشاكل في المكابح.
من جانبه، ظل ألونسو متفائلا بعدما أنهى سباق بلجيكا في المركز الثاني رغم انطلاقه تاسعا. ففي الموسم الماضي كان متقدما بفارق 39 نقطة عن فيتيل بعد سباق إيطاليا لكنه أصبح متأخرا بفارق ست نقاط بعد ثلاثة سباقات.
وقال السائق الأسباني قبل خوض سباق الجائزة الكبرى بإيطاليا، معقل فريق فيراري، "قد تتغير الأمور سريعا، نريد فقط الاحتفاظ بمحاولاتنا لتحسين الاداء وقلب الطاولة".
وأوضح ألونسو "كنا قريبين جدا من التتويج باللقب الموسم الماضي، وتكرار الإنجاز الذي حققناه في عام 2010، ولذلك وصلنا الآن لكامل دوافعنا مجددا، وسنحاول بذل أقصى جهد لدينا في مضمار مونزا".
وعقب انطلاقه من الصدارة للمرة الرابعة على التوالي، سرعان ما أدرك لويس هاميلتون بطل سباق المجر أنه ليس بإمكانه التغلب على سرعة فيتيل أو الونسو، ولكنه متفائل بعد وقوفه على منصة التتويج للمرة الخامسة هذا الموسم، متفوقا على زميله الألماني نيكو روزبيرج.
وقال هاميلتون إن سباق إيطاليا قد لا يكون من السباقات المفضلة لفريق مرسيدس، ولكن ينبغي على فريقه أن يكون أكثر قدرة على المنافسة في سباق سنغافورة.
من جهته، وصف روس براون رئيس فريق مرسيدس نتيجة فريقه في سباق بلجيكا بأنه "مقبول للغاية"، ولكنه اردف ان الحقيقة كانت "أن سيارتي الفريق تخلفتا بفارق نصف ثانية فقط عن أهل القمة".
وقد أحكم فيتيل سائق فريق ريد بول قبضته على صدارة بطولة العالم لسباق سيارات فورمولا-1 متقدما بفارق 46 نقطة عن أقرب ملاحقيه، الأسباني فرناندو ألونسو سائق فيراري، قبل التوجه قريبا إلى قارة آسيا التي هيمن على سباقاتها في السنوات الأخيرة.
وخلال 14 سباقا آسيويا جرت في نهاية المواسم الثلاثة الماضية، نجح فيتيل في الفوز بتسعة سباقات والوقوف على منصات التتويج 12 مرة.
وأصبح من الصعب اللحاق بفيتيل في الوقت الحالي، لاسيما وأنه لايتبقى من هذا الموسم سوى ثمانية سباقات فقط، وستكون البداية في سباق الجائزة الكبرى بإيطاليا، على مضمار مونزا بعد أسبوعين.
وكتبت صحيفة "الجارديان" البريطانية أمس الاثنين تحت عنوان: "انتصار فيتيل جعل الموسم أقرب إلى عدم وجود مسابقة". وأعرب معلق الصحيفة عن قناعته بأنه تم حسم اللقب مبكرا، مثله في ذلك مثل كثيرين.
وقال تقرير أن "بداية هيمنة فيتيل كانت في عام 2011.. وهذه البطولة من الممكن أن يتم حسمها قبل انطلاق سباقي الولايات المتحدة والبرازيل نهاية الموسم".
في المقابل، لايرى فيتيل نفسه الأمر على هذا النحو بعد فوزه المريح بسباق الجائزة الكبرى في بلجيكا، ولكنه يدرك أن الفوز في مضمار مونزا، وهو أسرع سباقات الموسم الحالي، سيعني الكثير بالنسبة لفريق ريد بول.
وقال فيتيل عقب فوزه السهل بخامس سباق له هذا الموسم إنه سيكون من الخطأ التفكير في المستقبل البعيد جدا، مشيرا إلى أن هذه السياسة هي التي اتبعها في تفوقه على جميع منافسيه في 2011.
وأكد السائق الألماني "خضنا موسما رائعا في عام 2011، ولكننا كنا نعمل بجد، خطوة بخطوة، سباق بسباق وبالتأكيد لم نركز عملنا باتجاه سباق معين من أجل اقتناص لقب البطولة".
وأضاف فيتيل "لم أشعر بالارتياح انذاك، وكنت متوترا مثلما أنا اليوم، لذلك كما قلت إنها بالفعل خطوة بخطوة ولن نحاول أن نكون أذكياء جدا ونفكر بعيدا في المستقبل".
وعزز فيتيل موقعه في الصدارة برصيد 197 نقطة، يليه فرناندو ألونسو بـ151 نقطة، ثم لويس هاميلتون سائق مرسيدس في المركز الثالث (139 نقطة)، وجاء في المركز الرابع كيمي رايكونن (134 نقطة) بعد انسحاب سائق لوتس عن السباق للمرة الأولى منذ عودته لسباقات فورمولا-1 الموسم الماضي بسبب مشاكل في المكابح.
من جانبه، ظل ألونسو متفائلا بعدما أنهى سباق بلجيكا في المركز الثاني رغم انطلاقه تاسعا. ففي الموسم الماضي كان متقدما بفارق 39 نقطة عن فيتيل بعد سباق إيطاليا لكنه أصبح متأخرا بفارق ست نقاط بعد ثلاثة سباقات.
وقال السائق الأسباني قبل خوض سباق الجائزة الكبرى بإيطاليا، معقل فريق فيراري، "قد تتغير الأمور سريعا، نريد فقط الاحتفاظ بمحاولاتنا لتحسين الاداء وقلب الطاولة".
وأوضح ألونسو "كنا قريبين جدا من التتويج باللقب الموسم الماضي، وتكرار الإنجاز الذي حققناه في عام 2010، ولذلك وصلنا الآن لكامل دوافعنا مجددا، وسنحاول بذل أقصى جهد لدينا في مضمار مونزا".
وعقب انطلاقه من الصدارة للمرة الرابعة على التوالي، سرعان ما أدرك لويس هاميلتون بطل سباق المجر أنه ليس بإمكانه التغلب على سرعة فيتيل أو الونسو، ولكنه متفائل بعد وقوفه على منصة التتويج للمرة الخامسة هذا الموسم، متفوقا على زميله الألماني نيكو روزبيرج.
وقال هاميلتون إن سباق إيطاليا قد لا يكون من السباقات المفضلة لفريق مرسيدس، ولكن ينبغي على فريقه أن يكون أكثر قدرة على المنافسة في سباق سنغافورة.
من جهته، وصف روس براون رئيس فريق مرسيدس نتيجة فريقه في سباق بلجيكا بأنه "مقبول للغاية"، ولكنه اردف ان الحقيقة كانت "أن سيارتي الفريق تخلفتا بفارق نصف ثانية فقط عن أهل القمة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق