شتات الاتحاد بين الفايز وصاحب الوعود المفبركة !
على الرغم من فوز الإتحاد الساحق على الشباب " المغرور " إلا أن هذا لا يكفي !
ولسان حال جمهور العميد يقول :
ياشمعةً صُهِرتْ، رقَّتْ مشاعرها
كيف انطفأتِ وبات الليل يطوينا؟!
النمر المُثخن بالجراح .. !
زاد أصحابه في النياح .. !
وتدافع إعلامه " بالصياح " !
والجمهور هو " الضحية !
الإتحاد البارحة قبل المباراة هو
شرح مفصل للمثل :
ارحموا عزيز قومٍ ذل ..!
رغم أنه كالأفعى المجروحة لا تأمن منها !
ولكن ،، لمن الخطاب في طلب الرحمة ؟!
وكيف يكون ذلك !
والإتحاد أصلاً من داخله " شتات "
والمدفع على الإتحاد ؛ الفايز ومن خلفه !
نعم .. منهم خلفه ..
منصور البلوي
صاحب التصريحات والوعود " المفبركة "
لماذا ظهر فجأه !
وأين اختفى !؟
هل هو هروب ! أم إختفاء اجباري .؟!
في كل مره عادل جمجوم يجرف سيل من الثناء والشكر لأبي ثامر وأنه يعمل بصمت !
ولكن ،، الحقيقة تقول أن الإتحاد جسد مُلقى على الأرض ولا " قرار " لمن تنادي !
هل هي لعبه لإسقاط الإتحاد !؟
وياترى .. هل نور لازال يملك كلمة بالنادي ؟!
أم أن " العمل الصامت " خلفه " بعبع "
يحفر في أركان العميد !
رئيس النادي .. أعضاء الشرف .. الداعمين المحبين المخلصين .. اصحاب الفلاشات وقت الفرح الإتحادي .. ألا يوجد بينهم رجل يعلن المبادرة والإقدام لإنتشال هذا " الطير " مقصوص الجناحين !
جمهور الإتحاد .. الجمهور الذي لديه جمهور !
صاحب الشعبية والهيبة ..!
كيف لم يستطع بها ؛ إنقاذ معشوقه ؟!
ولماذا هو بعيد في صُنع القرار .؟!
هل هو مجرد أداة مطلوب منها الحضور فقط !
أم أنه لا يملك فكراً ولا دراية عما يحدث ؟
إني أراه كالطفل الصغير لا يملك من الأمر سوى متابعة شجار يومي بين أبيه وأمه !
وهو يتألم وينتظر " نهاية اللعبة .. لمن الغلبة "!
والسؤال يتردد منذ سنوات : إلى متى .؟!
إدارة الإتحاد " مجاملات "
إعلام الإتحاد " حب للذات "
جمهور الإتحاد " صمت وحسرات "
إنتصار العميد البارحة
هو تراخي وغرور برودوم ولاعبيه !
فكانت " الصدفة " أربعة !!
واسألوا " مختار "!
أما أنا قبل المباراة
فقد سألت عاشقاً للإتحاد الحقيقي
ماهو الحل في عودة العميد ؟!
فقال : عودة نور ..!!
فأدركت أن الإتي ؛ كان نوراً .. ثم رحل !
تويترMutebalturki@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق