(د ب أ)- تحلم الروسية إيلينا إيسنباييفا بأن تكون مشاركتها المرتقبة غدا الثلاثاء في نهائي مسابقة القفز بالزانة ضمن فعاليات بطولة العالم الرابعة عشر لألعاب القوى بموسكو بمثابة الجائزة الكبرى لمسيرتها الرياضية.
وتحظى مسابقة الغد باهتمام بالغ لدى الأسطورة إيسنباييفا لأنها ستخوضها وسط مواطنيها المتحمسين لها بشدة من ناحية ولأنها قد تسدل من خلالها الستار على مسيرتها الرياضية الحافلة بالإنجازات.
وكتبت إيسنباييفا /31 عاما/ اسمها بحروف من ذهب في سجلات تاريخ ألعاب القوى والأرقام القياسية كما تربعت في قلوب المشجعين العاشقين لها في روسيا والعديد من أنحاء العالم حيث يعتبر كثيرون أنها والعداء الجامايكي الأسطوري أوسين بولت واجهة مشرقة وبراقة لرياضة ألعاب القوى.
كما تحمل صورة شعار بطولة العالم الحالية إشارة عن إيسنباييفا حيث تظهر في الشعار فتاة صففت شعرها بطريقة "ذيل الحصان" مثل إيسنباييفا تماما وهي تقفز بالزانة كما تظهر في الشعار صورة ترمز لقصر الكرملين.
ويمثل قصر الكرملين تراثا عالميا وتحظى إيسنباييفا في عالم ألعاب القوى بمكانة مشابهة حيث شهدت مسيرتها مع مسابقة القفز بالزانة تحقيق 28 رقما قياسيا عالميا.
وسبق لإيسنباييفا أن أحرزت لقب العالم للمسابقة مرتين في عامي 2005 و2007 كما فازت بالذهبية الأولمبية للمسابقة مرتين في أولمبياد 2004 بأثينا و2008 ببكين.
وتأهلت إيسنباييفا أمس الأحد لنهائي المسابقة كما اعتادت على مدار مسيرتها الرياضية حيث سجلت 55ر4 متر من محاولة واحدة خاضتها لتدخر جهدها للنهائي غدا.
وبغض النظر عن نتيجة المسابقة غدا ، ما زال مستقبل إيسنباييفا غامضا حيث لا يعلم أحد ما إذا كانت ستعتزل بعد انتهاء مشاركتها في هذه البطولة أم ستواصل مسيرتها الرياضية.
ونسبت تقارير إعلامية لإيسنباييفا ، بعد الفوز بلقب المسابقة في البطولة الروسية الشهر الماضي ، أنها ستعتزل بعد بطولة العالم.
ولكن يبدو أنها تراجعت عن هذا بعد مشاركتها في التصفيات أمس الأحد لتترك الباب مفتوحا أمام مشاركتها في بطولة العالم القادمة عام 2015 ببكين ودورة الألعاب الأولمبية 2016 في ريو دي جانيرو.
وقالت إيسنباييفا أمس "لم أقل أنني سأعتزل بعد بطولة العالم بموسكو. أريد الحصول على قسط من الراحة لتكوين عائلة وإنجاب طفل".
وأضافت "أتمنى العودة لممارسة اللعبة حتى أشارك في بكين وريو. ولكن إذا سارت الأمور على نحو سيئ وأدركت أنني لم أستطع العودة لمستواي العالي ، سأعلن اعتزالي".
وتستحوذ إيسنباييفا على الرقم القياسي العالمي للمسابقة خارج القاعات ويبلغ 06ر5 متر بفارق 14 سنتيمترا عن رقم أي لاعبة أخرى فيما يشبه الهيمنة الرائعة التي فرضها الأوكراني سيرجي بوبكا على عالم مسابقات القفز بالزانة قبل اعتزاله حيث يستحوذ على الرقم القياسي العالمي للمسابقة حتى الآن ويبلغ 14ر6 متر.
وقال بوبكا ، عن إيسنباييفا ، "قد تكون بطولة العالم بموسكو هي الأبرز في مسيرتها الرياضية. خوض المسابقة أمام مشجعيها وفي موسكو وضمن فعاليات بطولة العالم يمثل أمرا رائعا".
ووصفت إيسنباييفا التشجيع الجماهيري لها في التصفيات أمس بأنه "مدهش" وما زالت تحلم بأن ترد الجميل لهذه الجماهير بإسعادها من خلال الفوز بالميدالية الذهبية للمسابقة.
ولكن الفوز بالذهبية يتطلب ظهورها بأفضل مستوى سابق لها وهو ما لم يحدث إلا نادرا في السنوات الأخيرة.
وخلال بطولة العالم 2009 ببرلين ، أخفقت إيسنباييفا تماما في المسابقة ثم احتلت المركز السادس في البطولة التالية عام 2011 في مدينة دايجو بكوريا الجنوبية.
ولكنها عادت في العام الماضي إلى الفوز بالميداليات وأحرزت الميدالية البرونزية للمسابقة في أولمبياد لندن 2012 .
وردت إيسنباييفا اعتبارها بعد بطولة 2009 بتحقيق الرقم القياسي العالمي التي تستحوذ عليه حتى الآن.
كما أظهرت تفوقها في شباط/فبراير من العام الماضي من خلال تحسين الرقم القياسي العالمي للمسابقة داخل القاعات ليصبح 01ر5 متر قبل أن تحسنه الأمريكية جينيفر سوهر ، الفائزة بذهبية القفز بالزانة في أولمبياد لندن 2012 ، إلى 02ر5 متر.
وحصلت إيسنباييفا على راحة طوال عام 2010 كما عادت لمدربها القديم يفجيني تروفيموف.
وتتنافس سوهر ، التي سجلت 80ر4 متر في المسابقة (خارج القاعات) هذا العام ، مع إيسنباييفا والكوبية ياريسلي سيلفا على الميدالية الذهبية للمسابقة علما بأم سيلفا هي صاحبة أفضل رقم للمسابقة هذا العام ويبلغ 90ر4 متر.
كما تتنافس معهم البرازيلية فابيانا مورر حاملة اللقب العالمي والتي سجلت 73ر4 متر في العام الحالي.
وتحظى مسابقة الغد باهتمام بالغ لدى الأسطورة إيسنباييفا لأنها ستخوضها وسط مواطنيها المتحمسين لها بشدة من ناحية ولأنها قد تسدل من خلالها الستار على مسيرتها الرياضية الحافلة بالإنجازات.
وكتبت إيسنباييفا /31 عاما/ اسمها بحروف من ذهب في سجلات تاريخ ألعاب القوى والأرقام القياسية كما تربعت في قلوب المشجعين العاشقين لها في روسيا والعديد من أنحاء العالم حيث يعتبر كثيرون أنها والعداء الجامايكي الأسطوري أوسين بولت واجهة مشرقة وبراقة لرياضة ألعاب القوى.
كما تحمل صورة شعار بطولة العالم الحالية إشارة عن إيسنباييفا حيث تظهر في الشعار فتاة صففت شعرها بطريقة "ذيل الحصان" مثل إيسنباييفا تماما وهي تقفز بالزانة كما تظهر في الشعار صورة ترمز لقصر الكرملين.
ويمثل قصر الكرملين تراثا عالميا وتحظى إيسنباييفا في عالم ألعاب القوى بمكانة مشابهة حيث شهدت مسيرتها مع مسابقة القفز بالزانة تحقيق 28 رقما قياسيا عالميا.
وسبق لإيسنباييفا أن أحرزت لقب العالم للمسابقة مرتين في عامي 2005 و2007 كما فازت بالذهبية الأولمبية للمسابقة مرتين في أولمبياد 2004 بأثينا و2008 ببكين.
وتأهلت إيسنباييفا أمس الأحد لنهائي المسابقة كما اعتادت على مدار مسيرتها الرياضية حيث سجلت 55ر4 متر من محاولة واحدة خاضتها لتدخر جهدها للنهائي غدا.
وبغض النظر عن نتيجة المسابقة غدا ، ما زال مستقبل إيسنباييفا غامضا حيث لا يعلم أحد ما إذا كانت ستعتزل بعد انتهاء مشاركتها في هذه البطولة أم ستواصل مسيرتها الرياضية.
ونسبت تقارير إعلامية لإيسنباييفا ، بعد الفوز بلقب المسابقة في البطولة الروسية الشهر الماضي ، أنها ستعتزل بعد بطولة العالم.
ولكن يبدو أنها تراجعت عن هذا بعد مشاركتها في التصفيات أمس الأحد لتترك الباب مفتوحا أمام مشاركتها في بطولة العالم القادمة عام 2015 ببكين ودورة الألعاب الأولمبية 2016 في ريو دي جانيرو.
وقالت إيسنباييفا أمس "لم أقل أنني سأعتزل بعد بطولة العالم بموسكو. أريد الحصول على قسط من الراحة لتكوين عائلة وإنجاب طفل".
وأضافت "أتمنى العودة لممارسة اللعبة حتى أشارك في بكين وريو. ولكن إذا سارت الأمور على نحو سيئ وأدركت أنني لم أستطع العودة لمستواي العالي ، سأعلن اعتزالي".
وتستحوذ إيسنباييفا على الرقم القياسي العالمي للمسابقة خارج القاعات ويبلغ 06ر5 متر بفارق 14 سنتيمترا عن رقم أي لاعبة أخرى فيما يشبه الهيمنة الرائعة التي فرضها الأوكراني سيرجي بوبكا على عالم مسابقات القفز بالزانة قبل اعتزاله حيث يستحوذ على الرقم القياسي العالمي للمسابقة حتى الآن ويبلغ 14ر6 متر.
وقال بوبكا ، عن إيسنباييفا ، "قد تكون بطولة العالم بموسكو هي الأبرز في مسيرتها الرياضية. خوض المسابقة أمام مشجعيها وفي موسكو وضمن فعاليات بطولة العالم يمثل أمرا رائعا".
ووصفت إيسنباييفا التشجيع الجماهيري لها في التصفيات أمس بأنه "مدهش" وما زالت تحلم بأن ترد الجميل لهذه الجماهير بإسعادها من خلال الفوز بالميدالية الذهبية للمسابقة.
ولكن الفوز بالذهبية يتطلب ظهورها بأفضل مستوى سابق لها وهو ما لم يحدث إلا نادرا في السنوات الأخيرة.
وخلال بطولة العالم 2009 ببرلين ، أخفقت إيسنباييفا تماما في المسابقة ثم احتلت المركز السادس في البطولة التالية عام 2011 في مدينة دايجو بكوريا الجنوبية.
ولكنها عادت في العام الماضي إلى الفوز بالميداليات وأحرزت الميدالية البرونزية للمسابقة في أولمبياد لندن 2012 .
وردت إيسنباييفا اعتبارها بعد بطولة 2009 بتحقيق الرقم القياسي العالمي التي تستحوذ عليه حتى الآن.
كما أظهرت تفوقها في شباط/فبراير من العام الماضي من خلال تحسين الرقم القياسي العالمي للمسابقة داخل القاعات ليصبح 01ر5 متر قبل أن تحسنه الأمريكية جينيفر سوهر ، الفائزة بذهبية القفز بالزانة في أولمبياد لندن 2012 ، إلى 02ر5 متر.
وحصلت إيسنباييفا على راحة طوال عام 2010 كما عادت لمدربها القديم يفجيني تروفيموف.
وتتنافس سوهر ، التي سجلت 80ر4 متر في المسابقة (خارج القاعات) هذا العام ، مع إيسنباييفا والكوبية ياريسلي سيلفا على الميدالية الذهبية للمسابقة علما بأم سيلفا هي صاحبة أفضل رقم للمسابقة هذا العام ويبلغ 90ر4 متر.
كما تتنافس معهم البرازيلية فابيانا مورر حاملة اللقب العالمي والتي سجلت 73ر4 متر في العام الحالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق