رحلة سامي .. تناديكم !
بين الحقيقة والمُحال ..
سامي مدرباً للهلال ..
هكذا كان نص الرسالة التي وردتني فور إعلان الهلال الرسمي بتولي سامي مراسم القيادة الملكية في الهلال !
انتابني شعوراً ممزوجاً بين الفرح لتحقيق سامي حُلمه !
وبين الخوف على الهلال من طريق الضياع الذي لازمه في السنتين الآخيرة !
وبين هذا وذاك خرجت مكبل التفكير !
وملامح الخوف بدأها قلبي بنبضاته !
وفضحتها أنفاسي المتقطعة !
لا أعلم هل أخشى على الهلال من سامي ؟!
أم أخشى على سامي من نفسه !!
أسرفت في تفكيري وأوقدت نار السهر باحثاً عن إجابات ؛ لأسئلة بطلُها الهلال وسامي !
ولا أجد هلالياً عاشقاً إلا وسألته :
كيف ترى هلال سامي ..؟!
الكل ينطق بلسان التفاؤل !
وعيناه يكتسيها الغموض والخوف !
فقلت هذا عاشقاً فانتصرت عليه عاطفته !
واحترت ؛ كيف السبيل ليطمئن قلبي ..!
ولم أكن أعلم أن ما أحتاجه هو التحديق بأعين سامي وقراءة مايُخبي في جعبته للهلال !
فسمعت لفظ " العمل " هو منطوق سامي !
وقرأت في عينيه " كبرياء الهلال "!
ثم أكثرت التحديق والتأمل حتى سرحت في شريط الذكريات والإنجازات الهلالية فوجدت سامي هو الاسم الأول وهو السر في صنع الفرح حين نضع أيدينا على قلوبنا !
وتذكرت مقولة سامي الشهيرة :
" دعوا القيادة لنا .. واستمتعوا بالرحلة "
فإبتسمت بعلامة الرضى !
وأحسست الأمان والإطمئنان !
اليوم .. ينطلق الدوري
وغداً تبدأ أولى رحلات الهلال
والقيادة على خطوط سامي الدولية !
وجدول الرحلات مليئاً بالمشاركات !
وسيواجه " حروباً " ومطبات !
لذا .. من يخشى على نفسه ؛
عليه التنحي وإلغاء فكرة السفر مع سامي !
ومن يثق بـ سامي ..
عليه أن ينتظر موعد الوصول والهبوط
في منصات الذهب والإنجازات !
تذكرة السفر مع سامي
تتطلب : التفاؤل والثقة ..!
أما " بوردينق " الرحلات
فهو الحضور والمؤازرة في المدرجات ..!
وأهلاً بكم .. مع سامي "
تويترMutebalturki@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق