متى يتحرر ؟
لم أنتظر في اليوم التالي عنواناً وقحاً من صحيفة ما !
أو مانشيت استفزازي يبرز قلة الذوق لأحدهم !!
لم أنتظر أيّاً كان ليصف لي كيف فاز الفتح بكأس السوبر ؟
الأمر بسيط ..
كل العقبات وقفت أمام الفتح .
تذللت البطولة للإتحاد .. بل ذُلت القوانين لهم .
بُسطت الأرض للعميد
وقالوا لك المدرج من العمود للعمود !
لك ماتريد من اللاعبين .. والمهمة الوطنية سأعتبرها كهاشتاق
الراتب مايكفي الحاجة !
ماحدش شاف ولا حدش درى !
بالكاد رأيت إلتون خلف كأس البطولة ..
كما رأيت جزائية الإتحاد الخيالية !
في نهاية المطاف ..
مبروك للفتح البطولة .. مبروك للإتحاد مجاراته !
مجاراة الإتحاد للفتح ..
صنعتها الأحداث التي يمرّ بها العميد .
الإتحاد منقسم الى نصفين
ثالثهما .. المدرج !
والمتفرج ..
صُحف قُسمت تحت ذريعة .. نادي الشعب !
الإنقسام لم يوحّد أوطان يربطها الدم قبل الإنتماء !!
سيبقى الإتحاد نقيض أسمه .
بإعلام يتحرك على فكر صاحب المطبوعة!
سيظل المشجع الإتحادي
حبيس إحلامه ..
حبيس أمنياته .. وحبيس زنزانة كُتب على جدارها
أنتظر مفاجأتي !
حتى يتحرر ..
و يتحرر ناديه من إعلام أصبح يصنع الكذبة
ويصدقّها !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق