الأحد، 4 أغسطس 2013

في الخاطر.. عبدالله العامر‎




عاد " الهارف " من جديد !! ..

من لم يجد حاضراً مشرفا يرفع به رأسه فمن الحتمي أنه سيقلب أوراق الماضي عله أن يجد مايرفع رأسه به فإلم يجد فمن الطبيعي ان يستأنس بما يراه هو نقص من الناجحين ولو خلطه بتدليس .
و من يستدعي الماضي ليستشهد به على حاضرٍ ناجح فلا اجد منطق يحركه غير الأحقاد ، الزمان والمكان يؤكدان ذلك ، أغاضته بوادر النجاح التي بدأت تتضح على مشوار الأسطورة سامي التدريبي ، ومن يعرف " الهارف " يعلم أنه من الطبيعي أن يفعل ذلك .
مشكلة هذا " الهارف " أنه لم يسلم من " هرفه " أحد حتى نال يوماً من أسطورة ناديه معترضاً على أن يصب المدح عليه وحده وهو من يتعب في الملعب !!
لم يعرف " الهارف " أحد أكثر من الرمز النصراوي الأمير عبدالرحمن بن سعود -رحمه الله - حينما طرده من النادي لنرجسيته وتعاليه على زملائه اللاعبين .
مشكلة " الهارف " أنه يغار جدا فلا يحب أن يُذكر غيره أو يُمدح لذا هو لا يبتعد كثيرا فبعد كل غياب يأتي وقد تقمص دورا جديداً حتى وإن كان لا يليق به والغريب أنه يكرر الفشل في الواحدة تلو الأخرى ولا يمل وسأسرد بعضا من أدواره التي تقمصها على سبيل الذكر لا الحصر :
- تقمص دور الشاعر الغزلي مرهف الإحساس وأتى بقصيدة مطلعها " منذ كنا نضحك ونبكي لأبسط الأشياء .. كنت أحبك " فاكتشف الناس أنها مسروقة من فلم هندي ، ويبدو أنه من المتابعين الجيدين للأفلام الهندية وهذا يتضح خلال الأكشن المصطنه التي يعيشها .
تقمص " الهارف " مهنة التحليل الرياضي فعلاوة على العك داخل الإستيديو إلا انه ظهر بدور الناقم على كثير من اللاعبين و لم يفرق بين الصراحة و قلة الأدب ..
تقمص " الهارف " دور الناقد الرياضي فأتى بجملته الشهيرة " قال طلقها وخذ اختها قال الله ... الخ
حتى المتنبي لم يسلم منه ولو كان المتنبي على قيد الحياة لكره شعره .
والان سيبدأ بالكتابة الصحيفة التي لا أعلم إلى ماذا ستقوده ، و بماذا يمكن أن يثري الساحة الصحفية ، في مقاله الذي قرأته كان يجيد دور الحرباء ، بدأ متهكما على سامي الجابر ثم اتهمه بوأد بعض اللاعبين فنيا ثم قال عنه أنه اللاعب المدعوم إعلامياً والمدرب لايستطيع أن يعصي له أمرا ثم أنهاها بدوامته الشهيرة أن المجاملة والواسطة هي من دمرت منتخبنا وتقمص هنا دور الناصح الأمين ونسي أو تناسى أنه لعب كأس العام ٩٤ بعد توسط ماجد له عند الأمير فيصل بن فهد رحمه الله .
قبل الختام أقول .. تحرك " الهارف " في مثل هذا الوقت وتقليب الأوراق الماضية لمحاولة التقليل من سامي والتأثير عليه وعلى استعداده للموسم القادم أكبر دليل على أن سامي يسير بالطريق الصحيح لذا هو أغاضهم وأخرج الكثير من جحورهم .. والغريب أنهم على مدى السنوات الطوال لم يعرفوا سامي جيدا فسبهم يزيده إصراراً .

ختاماً :
الهارف في اللغة العربية هو الشخص الذي يهذي ويخلط في كلامه .

ودمتم بود
@abdullahalamer

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق