الأحد، 25 أغسطس 2013

الكوتش أشغلهم بلباسه‎



كعادته خلال أكثر من عشرين سنة هو شغلهم الشاغل وتفكيرهم الذي أيقظ مضاجعهم...
في المستطيل الأخضر كان مجندلاً لهم ولإعلامهم فحقق من الانجازات مايصعب على أي لاعب تحققيها بل وكسر أرقام ومنجزات للاعبين لطالما كان جماهيرهم يتغنون بها فكثر أعداءه وهم أعداء النجاح...
بعد أن ترك مداعبة محبوبته المستديرة استراح راحة المحارب فعاد لكن هذه العودة كانت على الجانب الإداري فنصبوا له المكايد واتهموه بمحاربة النجوم وانه طاردُ لهم ومع ذلك نجح في مهمتهم الادارية...
حينها حس الكوتش بأن لديه قدرات تدريبية -بعد أن استلم زمام التدريب في اكثر من مناسبة مع الفريق وحقق النجاح- ولكنها تحتاج إلى تطوير ودراسة فقام بأخذ اكثر من دوره تدريبية في معاهد عالمية ومع ذلك فالمحتقنون لم يتركوه بل لاحقوه وكذبوه وكل ذلك يزيده اصرار وثقة في تكرار نجاحه...
في المرحلة الأخيرة ذهب كمساعد للمدرب في نادي اوكسير الفرنسي ليطبق ماتعلمه في الدورات التدريبية فزاد غيظهم وسافروا لفرنسا لتكذيبه وتضليل المتابع في كثير من احاديثهم ولكن ظل واثقا من نجاحه كذلك..
الطامة الكبرى لهم هو إعلان الإدارة للنادي الملكي عن توقيعهم مع المدرب سامي بن عبدالله الجابر مديراً فنياً للفريق الأول مع إعطائه كامل الصلاحيات
هنا جن جنونهم وازدادت أكاذيبهم وظهر خوفهم على الزعيم ليس حباً له وإنما خوفاً من تكرار هذا السامي نجاحاته مع الفريق مدربا بعد أن كان بعبعاً لهم كلاعب...
اختلقوا المشاكل بينهم وبين أكثر من لاعب في الفريق ، ذكروا أنه أحدث شرخاً بين الادارة وأعضاء الشرف وماعلموا أنهم رجال على قلب رجّال ولن يلتفتوا لهذه التفاهات من المتأزمين...
بدأ الدوري وهم معدين العدة يراقبون أول مباراة للفريق الملكي وهم يمنون النفس لأي فشل يلحق بالفريق نكاية بالسامي لكي يظهروا الشتائم والضحكات لكن هيهات فقد كان لهم سامي والكتيبة الرزقاء بالمرصاد فلم يجدوا مايشفي غليلهم إلا لبس الكوتش والمظهر الجديد الذي ظهر به وهذا ذكاء منه ليجرهم إلى مايريد لا مايريدون...

@Yousef_M_kudiri
يوسف الخضيري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق