السبت، 17 أغسطس 2013

صانع تعب عز الدين الحازمي‎



(من تسير به خطواته نحو الذهب)


& غدا يكون العميد أول الواصلين لانطلاقة الموسم الرياضي الجديد برفقة النموذجي فهل يواصل النموذجي ما فعله الموسم الفائت أم هي ثورة وقتية فقط وتنتهي هذا الموسم ؟ .. أم هل يفعلها العميد ويبدأ موسمه بذهب كما اختتم سابقه بالذهب .

& الإتحاد ذلك الثمانيني يسير بهدوء ويصل قبل الجميع ... كان آخر المستعدين عسكر داخليا ولعب ودياته مع فرق غالبها من الدرجة الأولى فرياح المشاكل مازالت تهب على النادي ليل نهار ومشاكل الديون تجعل التحركات تسير ببطء وتتوافق مع عادة الإتحاد السنوية في الوصول في اللحظات الأخيرة .

& في الصيف كل المطابخ الصحفية تجد في العميد فرصة للظهور وملأ الصفحات فهو الطبخة الأسهل والأسرع والأكثر انتشارا .. والآمن من العواقب ... كل العقوبات تسمعها تقترب من العميد فتارة إلى مصاف الدرجة الأولى وتارة ابعاده عن آسيا ومرات بديون فلكية تتضاعف كل يوم وشكاوى تخيل لك أن الإتحاد أكبر نصاب في البلد !

& نعم ظروف العميد ليست مفروشة بالورود لا ماليا ولا فنيا ولكنها ليست بذلك السوء الذي يصوره البعض وكأننا سنشاهد العميد في دوري ركاء .. فعلينا أن نذكرهم أن العميد بطل آخر بطولات الموسم في ظل نفس تلك الظروف إن لم تكن أسوأ منها ..

& كماهي العادة ظهر العميد في اللحظات الأخيرة وقتل فرحة كل فارح بسقوط هذا الثمانيني ظهر وهو يوقع مع ثلاثة من الأجانب ليكمل نصاب أجانبه .. وقبلها يعلن عراب عالميته أن سيسجل لاعبيه وسيسر كما هي العادة ذلك الثمانيني حتى في سنينه العجاف فهو يحقق ما يتمناه يعض من يعيشون عصر الضخ المال الكبير بالنسبة لهم .. لكنه عنفوان الكبار وثقافة البطولات لا تشترى بالمال فقط.

& هي مباراة فقط وليست موسم لكنها قد تختصر لبطلها خطوات كثيرة ... وكلا الفريقين تشكل له هذه البطولة شي كثير وعدة أهداف ... فالعميد على ظروفه وتشبيبه لفريقه يريد أن يعزز لشبابه بالبطولة الثانية ليحجزوا لهم فصلا جديدا من فصول الانجازات في كتاب التاريخ الإتحادي الذي كتب فيه جيل سابق لهم بشكل رائع جدا .

& الفتح يواصل سيره بقوة نحو الذهب باستعد مبكرا وعمل جيدا وحافظ بشكل كبير على مصادر قوى الفريق بمدربه وغالب أجانبه ودعم ببعض الاستقطابات المحلية شارك ببطولة ودية وحقق ذهبها ... وعينه على بطولة مهرها تسعون دقيقة تجلب ذهبا وتثبت الفريق الجديد في خانة الكبار وتوطد علاقته بالمنصات .

& الاتحاد سيخدمه غدا جمهور يقف خلفه .. جمهور يتجاوز بفريقه كثير من ظروف الصعبة وكذلك حماس شبابه الطامح والمنتشي ومدربه الشاب .

& الفتح سيخدمه غدا تماسك فريقه واستعداده المبكر ... وتواجد مدربه الداهية والعارف بكثير من بواطن الاندية المنافسه أكثر من مدربي نفس الاندية ... وأعتقد أنه يعي الآن الإتحاد الجديد وسيحكم تكتيكه عليه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق