الجمعة، 2 أغسطس 2013

حاكم ريو دي جانيرو يعلن تعطيل قرار منح ماراكانا لإدارة خاصة



ريو دي جانيرو (د ب أ) - قال سيرجيو كابرال حاكم ولاية ريو دي جانيرو أمس الجمعة أنه قد "تم إيقاف" قرار منح امتياز لكونسورتيوم (ماراكانا إس إيه) بإدارة استاد ماراكانا ، الذي سيحتضن نهائي كأس العالم لكرة القدم عام 2014 ومراسم افتتاح وختام دورة الألعاب الأولمبية 2016 .

وأعلن الحاكم يوم أمس أن "الامتياز معطل". وقد تراجع الدعم الجماهيري لكابرال بنسبة 12 بالمائة ، بحسب دراسة أعدها معهد (داتافوليا) ونشرت في 25 حزيران/يونيو الماضي ، كما أنه بات هدفا لمظاهرات شعبية متكررة ضد إدارته.

وأوضح الحاكم في مؤتمر صحفي أمس بمقر الحكومة الإقليمية "المرء يضع قواعد ولوائح وكراسة شروط ، ثم يتغير كل شيء. كان هناك خلاف حول بعض الأمور وذلك ادي الى تغيير الوضع. حينها يطرأ جانب قانوني ، وليس فقط اقتصاديا ماليا".

وأعلن قرار منح إدارة الاستاد الأسطوري لمدة 35 عاما لكونسورتيوم ماراكانا ، الذي يضم شركات يملكها الثري البرازيلي إيكي باتيستا وشركة (أوديبرشت) للإنشاءات وشركة (إيه إي جي) الأمريكية ، في الخامس من حزيران/يونيو الماضي.

منذ ذلك الحين ، تحولت "خصخصة" الاستاد إلى واحد من الأسباب الرئيسية للاحتجاجات الحاشدة التي شهدتها البرازيل خلال بطولة كأس القارات ، التي أقيمت خلال الفترة من 15 إلى 30 حزيران/يونيو.

ويضاف وقف هذا القرار إلى إجراءين آخرين يتطلبان تغييرا في خطط حكومة ريو دي جانيرو فيما يتعلق بالأعمال المرتبطة بأحداث رياضية كبرى تستعد البلاد لاحتضانها.

وخلال المؤتمر الصحفي ، أعلن كابرال أن مضمار سيليو دي باروش لألعاب القوى لن يهدم -مثلما كان مقررا- بل سيتم تجديده.

الأمر نفسه كان قد أعلن الاثنين بشأن مجمع جوليو ديلاماري المائي ، الواقع مثل مضمار ألعاب القوى في مجمع ماراكانا ، الذي يحتوي كذلك الاستاد ومنشآت أخرى ملحقة به.

وتسبب قرار هدم الموقعين من أجل تشييد مراكز تجارية ومتاجر ومطاعم ومرآب ومتحف رياضي ومهبط للطائرات تخصص أرباحها جميعا للكونسورتيوم ، في انتقادات شعبية كبيرة وكذلك كان أحد المحركات للاحتجاجات الشعبية واسعة النطاق.

وطلب رئيس كونسورتيوم (ماراكانا إس إيه) جواو بوربا ، الذي حضر المؤتمر الصحفي إلى جانب كابرال ، 20 يوما كي تقوم المجموعة بتحليل الوضع الجديد الذي يخلقه قرار إلغاء الهدم.

وأوضح بوربا أنه إزاء الوضع الجديد ، يتعين على الكونسورتيوم أن يبحث إذا ما كان سيظل هناك عائد من وراء التخلي عن المشروعات التجارية المقررة ، والاكتفاء فقط بالأرباح الناتجة عن بيع تذاكر المباريات التي تقام في الاستاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق