لعبة البلوت !
في لعبة البلوت يجتمع الذكاء والحظ والجنون والإثارة والتحدي " والتصريحات " النارية ..!
ولكن ؛ كل ذلك يحتاج إلى عقل يعرف متى يشتري وكيف " يتلاعب " برؤوس أمواله التي بين يديه ؛ بل يعيّ جيداً كيف يعود حين يكون متأخراً ومتى " يُدبّل " !
جُل هذا .. يحتاج إلى " قرار " !
فالقرارات ياسادة ..
تتفاوت في درجتها وخطورتها ولهذا لابد أن تكون هناك آلية صحيحة يستخدمها المرء في اتخاذ القرارات وخصوصاً القرارات المصيرية التي يترتب عليها تغيير مواقف وبناء حياة. وبقدر ما يكون المرء قادراً على اتخاذ القرار الصائب بقدر ما يكون نجاحه ..!
لاشك أن البرازيلي تياقو نيفيز أنسى الهلاليين أنغام التايب وجنونه ؛ بل لن أبالغ إن قلت أن سحر ريفالينيو تشاهدونه الآن بأقدام نيفيز !
إن هذا البرازيلي الموهوب لم يكن ليعود للسعودية تحت أي ظرفٍ كان !
ولكن .. كما ننتقد المدربين على تعاقداتهم البائسة واختياراتهم العقيمة والقصيرة المدى ؛
يجب أن نشكر هنا السير سامي الجابر ..
كان هذا قراره ؛ ولم يعد إلينا نيفيز
إلا لأن صاحب الضيافه هو الكبير " سامي "
قرار عودة نيفيز ..
كان يحمل في أطرافه غموضاً وتحفظاً على نظرة سامي نحو ذلك !
والقرار الصائب هو دليل نجاح " المقرر "!
إنهم يتداولون هذا عبر برامجهم وأقلامهم
ولم يستطيعوا أن يقولوا : سامي نجح ..!
نظرة فنية :
نيفيز جيريتس ؛ كان مُقيداً بمساحات لا يستطيع أن يتعدى حدودها !
نيفيز سامي ؛ أكثر تحرراً وأكثر تهديفاً ؛
إنه كرأس الطائر يحمل مركز التحكم بالفريق بأكمله !
سؤال بريء ..
إلى من يدّعي إجادة النقد والتحليل والرؤية ؛
هل تخجلون من الغوص في خفايا هلال سامي !
تويتر : Mutebalturki@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق