نحن نتألم يا سامي ..!
يقول المدرب الأشهر الأزوري مارتشيلو ليبي :
الدفاع القوي يجلب لك البطولات ؛
أما الهجوم القوي فهو يجلب الفوز فقط !
ليلة البارحة خسف الدفاع الأزرق وحارسه ؛ بالهلال القوي الذي تسبقه هيبته في نفوس الخصم حتى ترتعد فرائسه ويكون في شتات شتوي يعصف الهلال بشباكه بالمثلثات والمربعات والخمسات !
حتى تمضي الدقائق ومدرج الخصم يبدأ بالهروب متسللاً ويلوذُ بالفرار من النظر إلى أنغام الزعيم على فريسته المتطاير " ريشها "!
ليلة البارحة رأينا المشهد الهلالي يكتوي بأبنائه ويُهدي خصومه دور الزعامة والسيادة !
لم يكن الهلال ذاك القوي الذي يُهدد بمكيالين حين تدور الكرة حول حِماه !
ولم يكن الهلال ذاك المرعب بحماسه ورغبته بتلذذ النصر ..!
لم يكن الهلال ذاك الباسط جناحيه على المستطيل الأخضر !
ليلة البارحة ؛ كنا واثقون من الفوز " فخسرنا "
ليلة البارحة ؛ دفعنا ثمن الصبر على إرتباك السديري المُلازم لهُ منذ حين !
ليلة البارحة ؛ يحيى المسلّم كان " رتويتاً " لأخطاء وكوارث المرشدي ؛ ولم يتغير شيء ياسامي !
العزيز بل الغالي السير سامي ،،
عليك أن تعلم أننا مع كل هجمة علينا ؛ نكتم أنفاسنا وندعوا : سترك يارب !
فإن تحولت هجمتهم إلى ضياع ؛ نسمع صدى نبضات قلوبنا قبل أن يرتد طرفُنا ثم نزفر بدهشة ونقول : الحمدلله !
هكذا هو حالنا مع كل مباراة !
بإستثناء مباراة الشباب !
ولكن ،،
رغم ماحدث ؛ وماسيحدث ؛
نحن سنتألم عنك !
ونحن في حال الخسارة قبل الفوز سنزداد إيماناً بأنك ستعمل لغداً !
لأننا نثق بك ؛ ونحبك ؛ ونعلم أنك تعمل لأجلنا !
خصمنا يازعيمنا ،،
ليس النصر أو الأهلي أو غيره ،،
إنما نحن نعيش تحدياً مع كأس الدوري !
فإن خسرنا من النصر ؛
فلازال في الوقت مُتسع لتدارك الأخطاء والعمل نحو خطف الدوري !
سامي ..
نحن في المدرج حضرنا فقط ؛ ولم نهتف ؛ ولم نؤازر ؛ ولم نصنع الفارق ؛ بل كنا أجساداً مهمتها كانت المشاهدة فقط ؛ فسامحنا !
قد كان في ليلة البارحة ماكان ؛ فإقترب من اللاعبين وإبدأ معهم من جديد ؛ وقل لهم :
عاهدوني أن ننسى نزال النصر وألّا يخذل بعضنا بعضاً بعد اليوم ؛ فهل تُعاهدنا على فعل ذلك ؟!
التوقيع : مُشجع هلالي ..
تويتر : Mutebalturki@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق