بدون مقدمات أتساءل هل هذا الفريق الذي وعد به سامي ...!؟
أتساءل هل سامي قادر على إعادة الفريق لمستواه المعهود ، الجماهير استبشرت خيرا بإعلان قيادة سامي الدفة الفنية للفريق والكل دعم وساند وأزر ، سامي ذكر أن الفريق سيكون واضح المعالم بنهاية الجولة الثامنة ، بداية قوية ومبشرة بهلال لا يقهر لكن لم تستمر وأصبح هناك تذبذب بالمستوى والنتائج ، سامي وعد أن يشاهد الجماهير فريقهم دون الخوف عليه ، لكن بعد الجولة ال11 الكل يضع يده ع قلبه خوفا على الفريق .
في سياق حديثي تكررت "لكن" كثيرا وهي تبطل ماقبلها ، إذا المصيبه كبيرة والأمر خطير ، لكن ليست نهايه المطاف لم يخسر الكثير فقط مضى القليل وهنا لا مجال لرهبة ، هنا لامجال لعدم الثقة، هنا لا مجال لفقدان الأمل ، بل بالعكس جميل معرفة الأخطاء قبل فوات الأوان ..
سامي يمتلك الكثير ولديه عناصر قادرة على العودة للمنافسه والظهور بشكل يليق بهذا الكيان العظيم .
كل ما يحتاجه سامي أو بالأصح هلال سامي الثقه بالنفس ، والتنظيم التكتيكي الجيد داخل المستطيل الأخضر ، هذا قبل فتره الأنتقالات ، بعدها يحتاج كل ماسبق بالإضافة إلي تغير بعض العناصر على مستوى المحور الدفاعي بديل لكاستيلو ""سعود كريري "" وقلوب دفاع على مستوى عاااااالي جدا ، أما الحراسة فالعشم بعودة شراحيلي ، بالهجوم يحتاج تركيز أكثر وأستغلال الفرص ..
الخلل عرف والحل معروف فقط بقي التنفيذ ، وسيكون هلال سامي لا يقهر .
ختاما: أقول على الجماهير الهلال الصبر ثم الصبر ثم الصبر على هلال سامي فكل مايحتاجه الثقة فقط وسامي أعلن التحدى إذا هو قادر على العودة وإسعاد الأمه الهلالية وهو لم يقل كلام من فراغ .. كل هذا بتوفيق الله أولا .
بندر العبدلي .
تويتر /
@bandar_ksa_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق