قبل البدء : الحمد لله .
أثناء البدء : أُسدل الستار عن قمة الجولة العاشرة وظهرت النتيجة المرتقبة جلية واضحة لصالح النصر بهدفين لهدف ، ظهر فيها الفريقان بمستوين متباينين فالفائز استطاع الوقوف جيدا في أرض الميدان والتزم بالتكتيك المرسوم بدقة والخاسر ظهر ضائعا في المستطيل لا خطة ولا رسم ولا تكيتيك .
بعد البدء : مدرب الفريق النصرواي كشف حقيقة معناة الخط الخلفي للهلال وظهر منهجه التكتيكي وأسلوبه في الملعب منذ صافرة البداية ، فالكرات الطويلة القُطرية هي علة العلل في الدفاع الأزرق وتمركز المحورين زاد الطين بلة !
نقطتان :
• أخطأ يحيى والسديري وكل خطأ بهدف ، وأخطأ نيفيز في الركلة الحرة وضاع الهدف !
• خطأ الهجوم يغتفر ، بل يصفق له أحيانا .. أما خطأ الدفاع فيعني الطرد والإبعاد عند البعض !
إحراق اللاعبين :
• سياسة إحراق اللاعبين وتنفيس الغضب في أحدهم بعد الخسارة لا تثمر أُكلا ولا تؤتي نفعا .
• في يحيى روح المدافع القائد الناجح وخطؤه لا يمكن أن يحكم على مستواه ماضيه وحاضره بمقلصة التاريخ !
• السديري لم يخطئ في مباراة القمة خطأ واحدا فقط ! بل أخطأ أكثر من سبع مرات وخطؤه الأخير كان كفيلا بخسارة فريقه لنقاط المباراة .
• السديري قنبلة موقوتة تحتاج إلى ضبط عدادها بشكل أدق من خلال التمارين والجرعات الفنية المكثفة حتى لا تنفجر مرة أخرى بعد انفجارها في نهاية الديربي .
قبل النهاية :
• سامي أخطأ في نهجه التكتيكي وفي أسلوبه الهجومي والدفاعي وأول خطوات الإصلاح الاعتراف بالخطأ .
• الإصرار على تحضير الهجمة من الخلف طوال شوط كامل كاد أن يكلف الهلال خسارة أكبر .
في النهاية : الحمد لله .
كتبه : عبدالعزيز الصنيتان
تويتر : alsonitan@
إيميل : alsonitan@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق