الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

إحراق اللاعبين !


قبل البدء : الحمد لله .

أثناء البدء : أُسدل الستار عن قمة الجولة العاشرة وظهرت النتيجة المرتقبة جلية واضحة لصالح النصر بهدفين لهدف ، ظهر فيها الفريقان بمستوين متباينين فالفائز استطاع الوقوف جيدا في أرض الميدان والتزم بالتكتيك المرسوم بدقة والخاسر ظهر ضائعا في المستطيل لا خطة ولا رسم ولا تكيتيك .

بعد البدء : مدرب الفريق النصرواي كشف حقيقة معناة الخط الخلفي للهلال وظهر منهجه التكتيكي وأسلوبه في الملعب منذ صافرة البداية ، فالكرات الطويلة القُطرية هي علة العلل في الدفاع الأزرق وتمركز المحورين زاد الطين بلة !

نقطتان :
• أخطأ يحيى والسديري وكل خطأ بهدف ، وأخطأ نيفيز في الركلة الحرة وضاع الهدف !

• خطأ الهجوم يغتفر ، بل يصفق  له أحيانا .. أما خطأ الدفاع فيعني الطرد والإبعاد عند البعض !

إحراق اللاعبين :
• سياسة إحراق اللاعبين وتنفيس الغضب في أحدهم بعد الخسارة لا تثمر أُكلا ولا تؤتي نفعا .

• في يحيى روح المدافع القائد الناجح وخطؤه لا يمكن أن يحكم على مستواه ماضيه وحاضره بمقلصة التاريخ !

• السديري لم يخطئ في مباراة القمة خطأ واحدا فقط ! بل أخطأ أكثر من سبع مرات وخطؤه الأخير كان كفيلا بخسارة فريقه لنقاط المباراة .

• السديري قنبلة موقوتة تحتاج إلى ضبط عدادها بشكل أدق من خلال التمارين والجرعات الفنية المكثفة حتى لا تنفجر مرة أخرى بعد انفجارها في نهاية الديربي .

قبل النهاية :
• سامي أخطأ في نهجه التكتيكي وفي أسلوبه الهجومي والدفاعي وأول خطوات الإصلاح الاعتراف بالخطأ .

• الإصرار على تحضير الهجمة من الخلف طوال شوط كامل كاد أن يكلف الهلال خسارة أكبر .

في النهاية : الحمد لله .





كتبه : عبدالعزيز الصنيتان
تويتر : alsonitan@
إيميل : alsonitan@hotmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق