سؤال تبادر كثيرا إلى ذهن عاشقي الزعيم بعد خسارتهم من النصر
إليكم الإجابة :
سامي بن عبدالله الجابر هو أكثر اسم تداولته وسائل الاعلام الرياضية هذا الموسم .
رغم أن هذا الموسم قد عج بكثرة القضايا الرياضية المثيرة التي يمكن للإعلامي تسليط الضوء عليها ليجذب أعين المشاهد الرياضي صوبه ،لكن ربما أنه كان له من اسمه نصيب فقد سما الجابر عن الجميع ونال الضوء الأكبر بل أصبح محورا رئيسيا لمقدمي البرامج ،نعم لقد تركوا تخبط المدرب (العالمي)بيريرا ،وأزمة إدارة الاتحاد المالية ،ورحيل البلطان ومن سيخلفه.؟ ، وأسباب ثورة أجانب النصر على الفريق ،كل تلكم الامور (تناسوها ) من أجل ممارسة هواية الصيد في الماء العكر على سامي الجابر.
لكن بثقة الجابر وإمكانات سامي ظل الذئب صامدا لشتى سبل إسقاطه فأصبح يسقط الفريسة تلو الأخرى فيأتي من يريد إعتراض طريقه ليفتش يمنة ويسرة عن نتائج فاشلة للذئب الذمي فلا يرى الا جيفا قد تقطعت جراء فرقة الرعب الهلالية .
كل تلك السبل ﻹيقاف سامي ماهي إلا إجابة واضحة بالادلة والبراهين أنهم يرون ويعلمون حجم الامكانيات التي يمتلكها سامي وهذا مادعاهم للترصد والبحث عن أخطائه
بعد الديربي ....خسر الزعيم معركة لكنه لم يخسر الحرب، صحيح أن الهلال لم يظهر بالصورة المطلوبة، حيث شاهدنا دفاعه هشا وهجومه متفرجا ،لكن هذا ﻻيعني أن ننسى الأفراح الماضية ونتذكر الأتراح فقط
لكل جواد كبوة ومازال الطريق طويلا يحتاج إلى عمل مخلص ومتقن لنرى الهلال كما عهدناه
في الصميم
-عندما يفوز الهلال بالخمسة والأربعة يعلقون بأن الحظ حليف الهلال واستغل أخطاء الخصم ،على النقيض وفي نفس الدوري يخسر 2-1 يعلقون (عاد العالمي)..!
يعبرون عن فرحهم العارم بكسب 3 نقاط بعبارة (العالمية صعبة قوية )
-الوضيع يتكبر..الكبير يتواضع.. واللبيب
بالاشارة يفهم
خامة "دعوا القيادة لنا واستمعوا بالرحلة"
عبدالله الحميدان
Abod_1416@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق