المستديرة تبكي ..!
كانت تلك المستديرة مبتسمة ضاحكة و تقول أنا هنا من أجل السلام و التنافس الشريف أنا هنا من أجل المتعة و إفشاء الروح الرياضية بين أبناء هذا الكون ..!
هي مسكينة تلك المستديرة كانت تعتقد أنها ستكون دائماً بين أقدام لاعبين يحملون روحاً رياضية عالية تفاجأت بعد ذلك و بدأت بالصراخ أين كنت وأين اصبحت ..!
أصبحت تلك الكرة المستديرة إذا رأته مقبلاً تبكي و تئن و تقول أين الروح الرياضية وإن أصبحت بين أقدامه بدأت بالترديد لماذا أنت هكذا دائماً يكون مبدؤك الضرب قبل العطف و القسوة قبل اللين ..!
وازداد بكاؤها وسمعنا نحيبها بعد أن سمعته يردد في أقوى المباريات جملة نعتب على مشجع شاب متعصب إن قالها فما بالك بلاعب محترف قضى عمره بالملاعب ..!
و الأدهى و الأمر لم يكُن هناك أي رادع لا من اتحاد كرة قدم ولا من لجنة انضباط فالجميع لم يسمع و لم يرَ و كأن "لبعض"الأشخاص حصانة رياضية خاصة ..!
إن لم تتخذ لجنة الانضباط اليوم قراراً صارماً باتجاه من تفوه بكلمات لا تمت للروح الرياضية بصلة فلا نلوم مستقبلاً أي من اللاعبين إن بدرت منه حركة أو جملة مشينة تنافي الأخلاق الرياضية فبسكوت اللجنة إيحاء أنها موافقة أو غير مبالية ..!
نقاط سريعة ( على الطاير ) :
- دفاع الهلال يعاني ( عناصرياً وتكتيكياً ) !
- يلمعون قرار الرئيس و يتجاهلون التأخير !
- نور مابين صديق الامس و عدو اليوم !
خاتمة :
يقول الشاعر أحمد شوقي :
إنمـا الأمـم الأخلاق مـا بقيـت
فإن هم ذهبت أخلاقـهم ذهبــوا
تويتر : ahmad__90@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق