من آرني ريشتر
ريسيفي/ريو دي جانيرو 25 حزيران/يونيو (د ب أ)- خطف لاعبو تاهيتي الأنظار في بطولة كأس القارات ، بعد أن أثاروا حماس الجماهير بطريقة لعبهم المبهجة رغم خسارة الفريق الفادحة في آخر مبارياته أمام أوروجواي بثمانية أهداف نظيفة.
لكن الحكاية اقتصرت في النهاية على فصل وحيد ، بعد فشل الفريق في التأهل إلى مونديال البرازيل 2014 .
غادر أبطال الكرة في تاهيتي استاد بيرنامبوكو في ريسيفي بأعلام برازيلية عديدة على أكتفاهم. ومع صافرة نهاية المباراة الأخيرة في المجموعة أمام أوروجواي ، بدا أن كل قوة الفريق قد تلاشت.
فالرحلة الرائعة إلى كأس القارات انتهت بالنسبة لبطل الأوقيانوس بالهزيمة بثمانية بيضاء. وودع الفريق الجديد المفضل للجماهير البرازيلية البطولة بلافتة عملاقة كتبوا عليها: "شكرا للبرازيل".
ولا يعرف موعد عودة رجال مثل ماراما فاهيروا وستيفي تشونج هوي وجوناثان تيهاو إلى البطولات الكروية الكبرى. فربما لا تتكرر أبدا فرحة لقب بطولة أمم الأوقيانوس 2012 . وتبدد حلم التأهل إلى مونديال 2014 منذ وقت طويل.
وسبق أن كشف مدرب الفريق إيدي إيتايتا عن خطته ، حيث قال: "في 2018 و2022 سيكون هناك أيضا أبطال للعالم". وأكد قائلا: "علينا أن ندفع الاحترافية في البلاد. سيكون على لاعبينا الاحتراف في الخارج من أجل الاعتياد على هذا المستوى".
ويعد فاهيروا هو اللاعب الوحيد في تاهيتي الذي يتمتع بالخبرة الاحترافية ، ويبحث حاليا عن ناد جديد. وخلال المباريات الثلاث بكأس القارات ، أمام نيجيريا (1/6) ، وأمام أسبانيا (صفر /10) وأوروجواي (صفر /8)، كان هو الوحيد الذي قدم مستوى ثابتا.
وقال المدرب إيتايتا: "هذه المباريات أوضحت الفارق المهول بين كرة القدم الاحترافية وكرة الهواة"، مضيفا: "البطولة انتهت لكننا تعلمنا الكثير. سنتحسن خطوة فخطوة".
وتبقى لتاهيتي ذكريات جميلة ، ولكنها خرجت أيضا بمجموعة من الذكريات السلبية ، مثل أكبر عدد من الأهداف المتلقاة (24) في إحدى بطولات كأس القارات ، وأكبر هزيمتين في تاريخ البطولة ، والهدف الأسرع في الشباك عن طريق الأوروجوياني آبيل هيرنانديز بعد 79 ثانية من اللعب.
بالنسبة لإيتايتا ، لهذه الإحصائيات قيمتها ، رغم أنه كان يعرف ما ينتظر فريقه بالنظر إلى الفارق الكبير في المستوى. فبينما سيعود خصومه إلى اللعب مع أفضل أندية بطولات الدوري في أوروبا ، سيتوجه لاعبوه الذين ينادونه بكلمة (أبي) في الأشهر المقبلة للعمل كسائقي شاحنات أو بائعين متجولين.
ريسيفي/ريو دي جانيرو 25 حزيران/يونيو (د ب أ)- خطف لاعبو تاهيتي الأنظار في بطولة كأس القارات ، بعد أن أثاروا حماس الجماهير بطريقة لعبهم المبهجة رغم خسارة الفريق الفادحة في آخر مبارياته أمام أوروجواي بثمانية أهداف نظيفة.
لكن الحكاية اقتصرت في النهاية على فصل وحيد ، بعد فشل الفريق في التأهل إلى مونديال البرازيل 2014 .
غادر أبطال الكرة في تاهيتي استاد بيرنامبوكو في ريسيفي بأعلام برازيلية عديدة على أكتفاهم. ومع صافرة نهاية المباراة الأخيرة في المجموعة أمام أوروجواي ، بدا أن كل قوة الفريق قد تلاشت.
فالرحلة الرائعة إلى كأس القارات انتهت بالنسبة لبطل الأوقيانوس بالهزيمة بثمانية بيضاء. وودع الفريق الجديد المفضل للجماهير البرازيلية البطولة بلافتة عملاقة كتبوا عليها: "شكرا للبرازيل".
ولا يعرف موعد عودة رجال مثل ماراما فاهيروا وستيفي تشونج هوي وجوناثان تيهاو إلى البطولات الكروية الكبرى. فربما لا تتكرر أبدا فرحة لقب بطولة أمم الأوقيانوس 2012 . وتبدد حلم التأهل إلى مونديال 2014 منذ وقت طويل.
وسبق أن كشف مدرب الفريق إيدي إيتايتا عن خطته ، حيث قال: "في 2018 و2022 سيكون هناك أيضا أبطال للعالم". وأكد قائلا: "علينا أن ندفع الاحترافية في البلاد. سيكون على لاعبينا الاحتراف في الخارج من أجل الاعتياد على هذا المستوى".
ويعد فاهيروا هو اللاعب الوحيد في تاهيتي الذي يتمتع بالخبرة الاحترافية ، ويبحث حاليا عن ناد جديد. وخلال المباريات الثلاث بكأس القارات ، أمام نيجيريا (1/6) ، وأمام أسبانيا (صفر /10) وأوروجواي (صفر /8)، كان هو الوحيد الذي قدم مستوى ثابتا.
وقال المدرب إيتايتا: "هذه المباريات أوضحت الفارق المهول بين كرة القدم الاحترافية وكرة الهواة"، مضيفا: "البطولة انتهت لكننا تعلمنا الكثير. سنتحسن خطوة فخطوة".
وتبقى لتاهيتي ذكريات جميلة ، ولكنها خرجت أيضا بمجموعة من الذكريات السلبية ، مثل أكبر عدد من الأهداف المتلقاة (24) في إحدى بطولات كأس القارات ، وأكبر هزيمتين في تاريخ البطولة ، والهدف الأسرع في الشباك عن طريق الأوروجوياني آبيل هيرنانديز بعد 79 ثانية من اللعب.
بالنسبة لإيتايتا ، لهذه الإحصائيات قيمتها ، رغم أنه كان يعرف ما ينتظر فريقه بالنظر إلى الفارق الكبير في المستوى. فبينما سيعود خصومه إلى اللعب مع أفضل أندية بطولات الدوري في أوروبا ، سيتوجه لاعبوه الذين ينادونه بكلمة (أبي) في الأشهر المقبلة للعمل كسائقي شاحنات أو بائعين متجولين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق