من ديانا رينيه
ريو دي جانيرو 28 حزيران/يونيو (د ب أ) - يأمل المنتخب البرازيلي في تتويج مشاركته في بطولة كأس القارات باحتفالية بعد غد الأحد في "معبد كرة القدم"، ملعب ماراكانا ، لكن سواء داخل أو خارج الاستاد الأسطوري ، هناك أخطار جاثمة تهدد بتدمير حلم السامبا بقضاء يوم تاريخي.
ويتمثل التهديد الأخطر في الاحتجاجات الشعبية ، التي سجلت في الأيام الماضية تصعيدا للعنف ازدادت حدته أول أمس الأربعاء في مدينة بيلو هوريزونتي ، بمواجهات عنيفة بين متظاهرين وعناصر بالشرطة خلال المباراة التي فازت فيها البرازيل 2/1 على أوروجواي لتتأهل إلى النهائي.
وقد تكتسب المظاهرات الاحتجاجية على ارتفاع نفقات الحكومة لتنظيم مونديال 2014 ، وضد الفساد وللمطالبة بتحسين الخدمات العامة الأساسية ، بعدا جديدا يوم النهائي الكبير ، وتحول المنطقة المحيطة باستاد كرة القدم الأشهر على وجه الأرض إلى ساحة حرب.
ومن الناحية الرياضية الصرف ، يحذر عدد من المحللين من أن الدعم الكبير للجماهير البرازيلية لمنتخبها الوطني ، بعد أربعة انتصارات متتالية في كأس القارات ، قد يختفي الأحد إذا ما عانى أبناء المدرب لويس فيليبي سكولاري من هزيمة مذلة في مباراة الحسم.
ولا يتجاهل لاعبو منتخب السامبا تلك الأخطار ، لكنهم يفضلون التركيز على السعادة الناجمة عن العودة إلى "المعبد" كأحد طرفي النهائي.
وقال ظهير برشلونة داني ألفيش "خوض مباراة نهائية في ماراكانا أمام هذه الجماهير حلم لهذه المجموعة ، لكل اللاعبين. سنقدم أفضل ما لدينا لتتويج هذا المشوار المظفر ، وإنهائه بمفتاح ذهبي"، وذلك بعد الفوز الصعب الأربعاء على أوروجواي.
وقال بتفاؤل الحارس جوليو سيزار ، الذي عرف طريقه إلى التألق في ماراكانا مدافعا عن عرين فلامنجو "سيكون شعورا فريدا العودة إلى ماراكانا الجديد لحسم اللقب".
وأضاف حارس المرمى "إنه مثل بيتي. ماراكانا هو المكان الذي نضجت فيه كلاعب كرة عندما كنت ألعب مع فلامنجو"، مبديا تأثره إزاء فرصة لعب نهائي كأس القارات "في استاد شهير على المستوى الدولي ، له تاريخ عريق وبدأ فيه كل شيء".
لكنه اعترف بأن العنف المتزايد للتظاهرات يقلق لاعبي المنتخب.
وقال الحارس "كل شيء بدأ سلميا ، لكن الآن يوجد هناك عنف وحرائق للسيارات واقتحامات.. نعرف أن البرازيل تواجه احتجاجات ، ونتناقش في كل ما يحدث ، لكن علينا أن نركز في عملنا. نتمنى أن يكون هناك حل".
ريو دي جانيرو 28 حزيران/يونيو (د ب أ) - يأمل المنتخب البرازيلي في تتويج مشاركته في بطولة كأس القارات باحتفالية بعد غد الأحد في "معبد كرة القدم"، ملعب ماراكانا ، لكن سواء داخل أو خارج الاستاد الأسطوري ، هناك أخطار جاثمة تهدد بتدمير حلم السامبا بقضاء يوم تاريخي.
ويتمثل التهديد الأخطر في الاحتجاجات الشعبية ، التي سجلت في الأيام الماضية تصعيدا للعنف ازدادت حدته أول أمس الأربعاء في مدينة بيلو هوريزونتي ، بمواجهات عنيفة بين متظاهرين وعناصر بالشرطة خلال المباراة التي فازت فيها البرازيل 2/1 على أوروجواي لتتأهل إلى النهائي.
وقد تكتسب المظاهرات الاحتجاجية على ارتفاع نفقات الحكومة لتنظيم مونديال 2014 ، وضد الفساد وللمطالبة بتحسين الخدمات العامة الأساسية ، بعدا جديدا يوم النهائي الكبير ، وتحول المنطقة المحيطة باستاد كرة القدم الأشهر على وجه الأرض إلى ساحة حرب.
ومن الناحية الرياضية الصرف ، يحذر عدد من المحللين من أن الدعم الكبير للجماهير البرازيلية لمنتخبها الوطني ، بعد أربعة انتصارات متتالية في كأس القارات ، قد يختفي الأحد إذا ما عانى أبناء المدرب لويس فيليبي سكولاري من هزيمة مذلة في مباراة الحسم.
ولا يتجاهل لاعبو منتخب السامبا تلك الأخطار ، لكنهم يفضلون التركيز على السعادة الناجمة عن العودة إلى "المعبد" كأحد طرفي النهائي.
وقال ظهير برشلونة داني ألفيش "خوض مباراة نهائية في ماراكانا أمام هذه الجماهير حلم لهذه المجموعة ، لكل اللاعبين. سنقدم أفضل ما لدينا لتتويج هذا المشوار المظفر ، وإنهائه بمفتاح ذهبي"، وذلك بعد الفوز الصعب الأربعاء على أوروجواي.
وقال بتفاؤل الحارس جوليو سيزار ، الذي عرف طريقه إلى التألق في ماراكانا مدافعا عن عرين فلامنجو "سيكون شعورا فريدا العودة إلى ماراكانا الجديد لحسم اللقب".
وأضاف حارس المرمى "إنه مثل بيتي. ماراكانا هو المكان الذي نضجت فيه كلاعب كرة عندما كنت ألعب مع فلامنجو"، مبديا تأثره إزاء فرصة لعب نهائي كأس القارات "في استاد شهير على المستوى الدولي ، له تاريخ عريق وبدأ فيه كل شيء".
لكنه اعترف بأن العنف المتزايد للتظاهرات يقلق لاعبي المنتخب.
وقال الحارس "كل شيء بدأ سلميا ، لكن الآن يوجد هناك عنف وحرائق للسيارات واقتحامات.. نعرف أن البرازيل تواجه احتجاجات ، ونتناقش في كل ما يحدث ، لكن علينا أن نركز في عملنا. نتمنى أن يكون هناك حل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق