مدريد 27 حزيران/يونيو (د ب أ) - توقع مراقبون خفض رواتب لاعبي أندية دوري الدرجة الأولى والثانية في أسبانيا بواقع 100 مليون يورو الموسم المقبل /130 مليون دولار/، بحسب خطة الاستدامة الاقتصادية لكرة القدم الأسبانية التي قدمها اليوم الخميس المجلس الأعلى للرياضة.
وتهدف الخطة إلى خفض حجم الدين الضخم لكرة القدم الأسبانية بنحو مليار يورو.
وأوضح رئيس المجلس الأعلى للرياضة ميجل كاردينال اليوم أن الخطة الحكومية ستمتد حتى 2016 ، ولديها هدف طموح يتمثل في تقليل حجم الدين ، بعد خسائر قدرت بنحو 225 مليون يورو /2ر293 مليون دولار/ في الموسم الماضي.
وذكر كاردينال أن هدفه هو خفض مستوى الرواتب في الأندية في الموسم المقبل إلى 650 مليون يورو /3ر847 مليون دولار/ ، رغم أن حيز الإنفاق سيتراوح بين الأندية.
وقال رئيس المجلس "على سبيل المثال ، ريال مدريد وبرشلونة لديهما حجم معقول من الديون لقدرتهما على توفير موارد. الإجراء يؤثر بصورة أكبر على بقية الفرق وبعضها ستبلغ بأنه يتعين عليها بيع لاعبين".
وألمح كاردينال إلى مسئولية الحكومة في التحرك إزاء "مشكلة عاجلة ، تهدد الاستقرار المالي لكرة القدم الأسبانية" ، بعد أن تجاوز حجم الدين في كانون ثان/يناير الماضي الأربعة مليارات يورو /خمسة مليارات و5ر213 مليون دولار/.
وقال المسئول "كرة القدم مهمة جدا لصورة بلادنا دوليا ، إننا مرجعية وموضع حسد العالم ، لكنها(كرة القدم) لم تكن نموذجا في ممارساتها. لقد كانت في وضع صعب ، وأمر إيجابي أن يعلم الأطراف المعنيون أن لديهم مشكلة وعليهم حلها".
كما أبرز كاردينال تحول أسبانيا إلى "بلد مصدر" للاعبين.
وقال "إنه تغير تاريخي ولابد من الإقرار للكرة الأسبانية به. الكثير من اللاعبين الذين ينتقلون إلى الخارج لم يكونوا سيلعبون في الدرجة الأولى. وجود لاعبين مثل كريستيانو وميسي والآن نيمار عنصر مميز لهذه البطولة".
وأعرب رئيس المجلس الأعلى للرياضة اقتناعه بأن "كرة القدم قطاع حيوي مثل غيره فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي ، ومن الضروري القضاء على الشكوك المتعلقة بالأمن القانوني لقطاع يجذب استثمارات أجنبية ويخلق فرص عمل".
وتهدف الخطة إلى خفض حجم الدين الضخم لكرة القدم الأسبانية بنحو مليار يورو.
وأوضح رئيس المجلس الأعلى للرياضة ميجل كاردينال اليوم أن الخطة الحكومية ستمتد حتى 2016 ، ولديها هدف طموح يتمثل في تقليل حجم الدين ، بعد خسائر قدرت بنحو 225 مليون يورو /2ر293 مليون دولار/ في الموسم الماضي.
وذكر كاردينال أن هدفه هو خفض مستوى الرواتب في الأندية في الموسم المقبل إلى 650 مليون يورو /3ر847 مليون دولار/ ، رغم أن حيز الإنفاق سيتراوح بين الأندية.
وقال رئيس المجلس "على سبيل المثال ، ريال مدريد وبرشلونة لديهما حجم معقول من الديون لقدرتهما على توفير موارد. الإجراء يؤثر بصورة أكبر على بقية الفرق وبعضها ستبلغ بأنه يتعين عليها بيع لاعبين".
وألمح كاردينال إلى مسئولية الحكومة في التحرك إزاء "مشكلة عاجلة ، تهدد الاستقرار المالي لكرة القدم الأسبانية" ، بعد أن تجاوز حجم الدين في كانون ثان/يناير الماضي الأربعة مليارات يورو /خمسة مليارات و5ر213 مليون دولار/.
وقال المسئول "كرة القدم مهمة جدا لصورة بلادنا دوليا ، إننا مرجعية وموضع حسد العالم ، لكنها(كرة القدم) لم تكن نموذجا في ممارساتها. لقد كانت في وضع صعب ، وأمر إيجابي أن يعلم الأطراف المعنيون أن لديهم مشكلة وعليهم حلها".
كما أبرز كاردينال تحول أسبانيا إلى "بلد مصدر" للاعبين.
وقال "إنه تغير تاريخي ولابد من الإقرار للكرة الأسبانية به. الكثير من اللاعبين الذين ينتقلون إلى الخارج لم يكونوا سيلعبون في الدرجة الأولى. وجود لاعبين مثل كريستيانو وميسي والآن نيمار عنصر مميز لهذه البطولة".
وأعرب رئيس المجلس الأعلى للرياضة اقتناعه بأن "كرة القدم قطاع حيوي مثل غيره فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي ، ومن الضروري القضاء على الشكوك المتعلقة بالأمن القانوني لقطاع يجذب استثمارات أجنبية ويخلق فرص عمل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق