كان مغموراً وأصبح زلزالاً
التسلح الرقمي ومعانقة الأرقام سمة بارزة بمسيرة المهاجم الذي بدأ مع فرسان مكة ولم تصقل موهبته
لغياب عوامل النجاح الميداني بالفريق الوحداوي, وفي عام 2008أنتقل الشمراني لتمثيل نادي الشباب في صفقة قدرت مبلغ 13 مليون وتجلى بريقه الميداني وزادت سطوته الميداني ,وحصد لقب هداف الدوري في ذلك العام وسجل لنفسه انجازاً شخصياً , وبداء رحلة النجومية الرقمية وحصد بعدها ثلاث مرات هداف الدوري وخطف هداف مسابقة كأس الأبطال مرتين , وأصبح زلزالاً يضرب دفاعات المنافسين ويحقق الأهداف ولكن تعكر صفاء الود بين اللاعب ومدربه ,وأتخذ منحى آخر بتصريحاته الإعلامية وتلميحات الرحيل, وكانت بمثابة بداية سطر الرحيل بالرغم أن الإدارة الشبابية تحركت بشكل كبير لإزالة سطر الرحيل والسعي لحل خلاف الشمراني والمدرب ,ولم تستطيع إنهاء المشكلة بسبب إصرار اللاعب على خطوة الرحيل وكتب السطر الأخير في مسيرته مع النادي ما دفع الإدارة الشبابية لبيع عقده لنادي الهلال والحصول على مبلغ مالي كبير لاسيما أن رفض الإدارة لطلب اللاعب وإجباره على الاستمرار لن يجدي نفعاً مما يجعل كرة الثلج تكبر بين اللاعب ومدربه وإقحام النادي في نفق المشاكل الداخلية قد تعصف بالفريق الشبابي خارج المنافسات المحلية والخارجية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق