تباشرنا خيراً في بداية التعاقد مع سامي على أنه مدرب وطني سيقود أحد أكبر الأندية السعودية واعتبرنا أنه من الواجب دعمه و الوقوف إلى جانبه لتشجيعه معنويا وإعطائه الثقة بنفسه كون عمره صغير من الناحية التدريبية و استلامه لتدريب فريق مثل الهلال فيها الكثير من المغامرة على النادي أولا ثم على نفسه .
فبعض الإعلاميين سبقوا الأحداث و اعتبروا ان ما قامت به إدارة الهلال مع سامي مغامرة محصورة بالفشل و ربطوا ذلك بخبرة سامي التدريبية القليلة .
لكن وما أن باشر الكوتش عمله حتى فاجأ الجميع بمدى قدرته على إدارة الأمور في النادي كونه المدير الفني المسؤول عن كل شاردة و واردة . أصبح يعطينا دروسا في التعامل مع الإعلام و دروسا في كيفية التفاوض و التعاقد ، حيث استطاع ان يأتي بأفضل مهاجم محلي بالأرقام دون إي ضجة و بطريقة مفاوضات سلسلة كنا نفتقدها في مفاوضات انديتنا في السابق ، وان تحدثنا عن التعاقد الأجنبي فاستطاع ان يقوم بالتفاوض و التوقيع مع الاعب كاسيتلو لم يجرأ احد من الإعلاميين على ذكر اسمه او التلميح له لانها كانت على طريقة ( باص عيون ) !
فاصلة ؛ تيقن المشجع الهلالي أن ناديه في أيدٍ أمينة بقيادة ابنه سامي فمن الطبيعي ان يأخذ ثقة الجمهور وهم يرونه يعمل على مصلحة ناديهم .
اختم مقالتي بقول لـ احمد شوقي : اخدع من شئت الا التاريخ .
محمد الرز @rezz_al
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق