ريو دي جانيرو، 28 حزيران/يونيو (د ب أ): يرغب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني لكرة القدم أن يخوض لاعبوه نهائي بطولة كأس القارات بعد غد الأحد أمام البرازيل "بلهفة طفل صغير"، لكن حلم حسم اللقب أمام أبطال العالم خمس مرات في ماراكانا قد يتحول كذلك إلى جحيم.
هناك أمر واحد واضح تماما قبل النهائي الكبير: البرازيليون يخشون الأسبان ، من هنا صفروا ضدهم في انتصاراتهم على أوروجواي وتاهيتي ونيجيريا وفي ركلات الترجيح أمام إيطاليا.
هذا الضغط القادم من المدرجات سيتضاعف في ماراكانا ، لكنهم في المنتخب الأسباني يفضلون تحليل الظاهرة بطريقة أخرى. إنهم يعون أن المتفرج البرازيلي يعرف الكثير عن كرة القدم ، ولذلك يستخدمون كلمات إيجابية مثل "احترام" و"إعجاب" بدلا من "خوف".
تلك هي نظرية دل بوسكي ، الذي أوضح في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "يقال إننا حصلنا على شيء من الرد في الملعب"، ويضيف "لكنني لم أر الأمر على هذا النحو.. لقد قابلنا الكثيرين في الشوارع ، وأشعر أنهم يحملون لنا قدرا من الاحترام".
تلك أيضا هي نظرية نجم الوسط أندريس إنييستا "لا أعتقد أنه خوف ، لكن شيء من الاحترام لمنتخب قام بالأمور على نحو جيد".
وتشتهر جماهير "السامبا" بشغفها ، رغم أن ما يحدث في الاستادات على مستوى المنتخبات أقل سخونة بكثير عندما تلتقي الأندية. لكن البرازيل لم تفز بلقب كبير على أرضها منذ بطولة كوبا أمريكا عام 1989 ، وحسم كأس القارات أمام أسبانيا الهدف منه أن يصبح تجربة عامة صغيرة على الهدف الكبير: أن تنتهي يوم 13 تموز/يوليو 2014 في نهائي المونديال ، 64 عاما استغرقتها عقدة تاريخية حملت اسم "لطمة ماراكانا" عام 1950 .
أي أن مساء الأحد سيكون بمثابة رهان على الكثير في ماراكانا "الجديد"، الذي لم يعد بمقدوره استضافة 200 ألف متفرج كما كان يفعل منتصف القرن الماضي ، بل فقط أكثر بقليل من 70 ألف متفرج.
يبقى هذا عددا كافيا للضغط على أسبانيا ، التي لم تواجه البرازيل في مباراة رسمية منذ هزيمة مثيرة للجدل في مونديال المكسيك 1986 ، وقبل أن تدخل "جحيم" ملعب اللقاء ربما تصطدم بآخر خارجه.
فالمظاهرات ضد النفقات الحكومية الباهظة للمونديال ، وضد الفساد ، وللمطالبة بمزيد من الاستثمارات في الخدمات العامة الأساسية ، قد تبلغ بعدا جديدا يوم النهائي الكبير ، وتحول المنطقة المحيطة بأشهر استادات الكرة على مستوى العالم إلى مكان عنيف. سبق أن حدث ذلك في ريو دي جانيرو يوم لقاء أسبانيا وتاهيتي ، وكذلك في لقاء الدور قبل النهائي بين البرازيل وأوروجواي في بيلو هوريزونتي.
وهناك مشكلة ثالثة أمام أسبانيا قد تساهم في صناعة نهائي من الجحيم ، وهي حالة لاعبيها البدنية.
فبعد أن خاضت نصف مباراة أكثر من البرازيل -تتمثل في الوقت الإضافي أمام إيطاليا في قبل النهائي- وحصلت على يوم أقل من الراحة بعد أن لعبت في ظل ظروف أصعب بكثير من لقاء بيلو هوريزونتي ، يبقى السؤال متعلقا بالطريقة التي سيتجهز بها أبناء دل بوسكي للمباراة. هنا تبرز أهمية عنصر "الطفل الصغير" الذي يرغب المدير الفني للمنتخب الإسباني أن يحمله لاعبوه بداخلهم.
وقال دل بوسكي "لهفة الأطفال تلك رائعة بالنسبة لنا ، أتمنى أن تساعدنا على تنشيط قوانا بدنيا"، مشيرا إلى أنه لا يرى سببا للتذمر من حصول البرازيل على يوم راحة أكثر.
وأوضح "العام الماضي استفدنا من ذلك في بطولة الأمم الأوروبية ، حيث حصلت إيطاليا على يوم راحة أقل. هذا العام كانت القرعة هكذا ، يبدو لي من غير الرياضي وضع ذلك كعذر".
هل لا يزال الفريق يملك طاقة؟ استقبل إنييستا ذلك السؤال بابتسامة قبل أن يجيب "نعم لا يزال.. جئنا من أجل اللقب ، وتتبقى 90 دقيقة. إنه نهائي وسنستخرج القوى من حيث كانت كامنة ".
هناك أمر واحد واضح تماما قبل النهائي الكبير: البرازيليون يخشون الأسبان ، من هنا صفروا ضدهم في انتصاراتهم على أوروجواي وتاهيتي ونيجيريا وفي ركلات الترجيح أمام إيطاليا.
هذا الضغط القادم من المدرجات سيتضاعف في ماراكانا ، لكنهم في المنتخب الأسباني يفضلون تحليل الظاهرة بطريقة أخرى. إنهم يعون أن المتفرج البرازيلي يعرف الكثير عن كرة القدم ، ولذلك يستخدمون كلمات إيجابية مثل "احترام" و"إعجاب" بدلا من "خوف".
تلك هي نظرية دل بوسكي ، الذي أوضح في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "يقال إننا حصلنا على شيء من الرد في الملعب"، ويضيف "لكنني لم أر الأمر على هذا النحو.. لقد قابلنا الكثيرين في الشوارع ، وأشعر أنهم يحملون لنا قدرا من الاحترام".
تلك أيضا هي نظرية نجم الوسط أندريس إنييستا "لا أعتقد أنه خوف ، لكن شيء من الاحترام لمنتخب قام بالأمور على نحو جيد".
وتشتهر جماهير "السامبا" بشغفها ، رغم أن ما يحدث في الاستادات على مستوى المنتخبات أقل سخونة بكثير عندما تلتقي الأندية. لكن البرازيل لم تفز بلقب كبير على أرضها منذ بطولة كوبا أمريكا عام 1989 ، وحسم كأس القارات أمام أسبانيا الهدف منه أن يصبح تجربة عامة صغيرة على الهدف الكبير: أن تنتهي يوم 13 تموز/يوليو 2014 في نهائي المونديال ، 64 عاما استغرقتها عقدة تاريخية حملت اسم "لطمة ماراكانا" عام 1950 .
أي أن مساء الأحد سيكون بمثابة رهان على الكثير في ماراكانا "الجديد"، الذي لم يعد بمقدوره استضافة 200 ألف متفرج كما كان يفعل منتصف القرن الماضي ، بل فقط أكثر بقليل من 70 ألف متفرج.
يبقى هذا عددا كافيا للضغط على أسبانيا ، التي لم تواجه البرازيل في مباراة رسمية منذ هزيمة مثيرة للجدل في مونديال المكسيك 1986 ، وقبل أن تدخل "جحيم" ملعب اللقاء ربما تصطدم بآخر خارجه.
فالمظاهرات ضد النفقات الحكومية الباهظة للمونديال ، وضد الفساد ، وللمطالبة بمزيد من الاستثمارات في الخدمات العامة الأساسية ، قد تبلغ بعدا جديدا يوم النهائي الكبير ، وتحول المنطقة المحيطة بأشهر استادات الكرة على مستوى العالم إلى مكان عنيف. سبق أن حدث ذلك في ريو دي جانيرو يوم لقاء أسبانيا وتاهيتي ، وكذلك في لقاء الدور قبل النهائي بين البرازيل وأوروجواي في بيلو هوريزونتي.
وهناك مشكلة ثالثة أمام أسبانيا قد تساهم في صناعة نهائي من الجحيم ، وهي حالة لاعبيها البدنية.
فبعد أن خاضت نصف مباراة أكثر من البرازيل -تتمثل في الوقت الإضافي أمام إيطاليا في قبل النهائي- وحصلت على يوم أقل من الراحة بعد أن لعبت في ظل ظروف أصعب بكثير من لقاء بيلو هوريزونتي ، يبقى السؤال متعلقا بالطريقة التي سيتجهز بها أبناء دل بوسكي للمباراة. هنا تبرز أهمية عنصر "الطفل الصغير" الذي يرغب المدير الفني للمنتخب الإسباني أن يحمله لاعبوه بداخلهم.
وقال دل بوسكي "لهفة الأطفال تلك رائعة بالنسبة لنا ، أتمنى أن تساعدنا على تنشيط قوانا بدنيا"، مشيرا إلى أنه لا يرى سببا للتذمر من حصول البرازيل على يوم راحة أكثر.
وأوضح "العام الماضي استفدنا من ذلك في بطولة الأمم الأوروبية ، حيث حصلت إيطاليا على يوم راحة أقل. هذا العام كانت القرعة هكذا ، يبدو لي من غير الرياضي وضع ذلك كعذر".
هل لا يزال الفريق يملك طاقة؟ استقبل إنييستا ذلك السؤال بابتسامة قبل أن يجيب "نعم لا يزال.. جئنا من أجل اللقب ، وتتبقى 90 دقيقة. إنه نهائي وسنستخرج القوى من حيث كانت كامنة ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق