أعلن المدير الفني لفريق ديورجاردن السويدي لكرة القدم ورئيس النادي استقالتهما من منصبيهما بسبب التهديدات التي يتعرضان لها من بعض أنصار النادي بسبب البداية السيئة التي قدمها الفريق هذا الموسم والتي أسفرت عن تراجعه للمركز الأخير بجدول الدوري السويدي برصيد نقطة واحدة من أربع مباريات.
ولم يحضر ماجنوس بيرسون المدير الفني للفريق المؤتمر الصحفي الذي أعلنت فيه الاستقالتان.
ولكنه قال ، في بيان له اليوم ، إن الوضع "يتعذر الدفاع عنه".
بينما قال تومي جاكوبسون رئيس النادي ، وعيناه مغرورقتان بالدموع ، لا يمكنني الاستمرار رئيسا للنادي حيث تتمتع مثل هذه المجموعات من المشجعين بهذا التأثير".
ووصف رئيس الوزراء السويدي فريدريك رينفيلت استقالة الاثنين بأنها "هزيمة كبيرة" لأناس مخلصين للرياضة ولقيادة الأندية.
وأوضح رينفيلت ، المعروف بتشجيعه لفريق ديورجاردن ، "تجاوزنا خطا" مشيرا إلى أن الاستقالات تظهر "افتقاد الثقة في نظام العدالة".
وأكد رينفيلت أن جكمته كانت حرصية على التصدي للمشكلات وقدمت إجراءات مثل حظر دخول المشجعون المشاغبون إلى الاستادات.
وأعلن النادي أن المدرب بيرسون تلقى ، في وقت سابق من الأسبوع الحالي ، تهديدات عبر الهاتف بعد هزيمة الفريق أمام إلفسبورج.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي ، ألغيت مباراة على ملعب ديورجاردن بعد 37 دقيقة من بدايتها بسبب إلقاء المشجعين مقذوفات على أرضية الملعب مما أسفر عن إصابة أحد لاعبي فريق ميالبي.
وقررت اللجنة التأديبية بالاتحاد السويدي للعبة بعدها استئناف المباراة من الدقيقة التي توقفت عندها بشرط عدم حضور الجماهير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق