السبت، 27 أبريل 2013

في الخاطر .. عبدالله العامر




الهلال و أشياء أخرى ..

أما الهلال فلا عجب أن أكتب عنه أو أتكلم فالهلال إذا حضر بأبهى صورة يجبر الجميع على الحديث وقد يتعدى بجماله ورونقه ليرغمهم على الصمت متمثلين ( فالصمت في حرم الجمال جمال ) .. 
الهلال تجلى بأروع صورة آسيويا تحول من منافس نال منه منافسوه وسخر منه المتربصون إلى فريق شرس صعب المراس يعرف جيداًً كيف يفتك بخصومه ..
غريب هذا الهلال لن تمل من الحديث عنه ولن تحتوي كل أسراره ، في وقت انكساره وشحوبه تجده منافس على الدوري وبطلاً لبطولة على الأقل ، أما في عز عنفوانه فلن تجد أجمل من أن تشاهده ( يمردغ ) الخصوم وأنت ( فاغر فاك ) من روعة ما ترى ..
رغم البداية الغير موفقة للزعيم الاسيوي هذا الموسم إلا أنه ومع تولي زلاتكو دفة التدريب عاد جزءٌ من بريقه ، وزادت بالتأهل في البطولة الاسيوية حظوظة.
وكما انتقدنا إدارة الهلال في أيام مضت لا بد لنا من وقفت إشادة واعتراف بحجم العمل الذي قامت به الإدارة .
يحسب للإدارة الهلالية تجهيز الفريق نفسياً بعد النكسات التي مرت بالفريق خاصة بعد الخروج المر من البطولة الآسيوية .
وحده الهلال من يتعافى سريعاً من نكساته ليعود ويفرح جمهوره . 
و يبدو أن الهلاليين موعودون بموسم قادم مغاير ، الإستعدادات والصفقات التي بدأت باكراً تقول ذلك إن حالفهم التوفيق من رب العالمين .. 

و أما الأشياء الأخرى .. 
فهي نكرات دائما تحاول أن تقف وتتصيد للهلال في كل انتصاراته ، تحاول أن ترمي على الهلال حبال فشلها .. المعلق ( النشاز ) مثال على ذلك !
لك أن تسأل .. ماذا قدم ذلك المعلق ( الحاقد ) من إضافة إلى قناة الوطن ؟!
كيف سمع ذلك المعلق ( المزعج ) تلك الهتافات العنصرية على حد قوله التي هتفت بها الجماهير الهلالية ضد ابن مدرستها ؟! 
و كيف سمع هذا المعلق مالم يسمعه صاحب الشأن ولا الوفد المرافق للنادي ولا الحضور ؟! 
في الحقيقة ليست غريبة على شخص حاول بث سمومه مراراً وتكراراً على دورينا لزعزعة الثقة فيما بيننا في بطولة الخليج بعد أن استخدم ( متلهف النقد ) كأداة .. هل نسيتم ؟! 
لم يزعجني حديثه وأتهامه لأنه بينه فعلا على حقيقته .. و أوضح لمن لم يكن يريد أن يفهم لماذا الهلاليون كانوا لا يرديونه ..
أما من راح ليدافع عنه ويقف معه على كذبته التي فندتها ونقضتها الشواهد وأهمها تصريح اللاعب المعني ورئيس رابطة مشجعي العين فهذا قد أجر عقله وجعله تعصبه دليله .. 
وأنا أتابع مايجري من هذا المعلق تجاه رياضتنا أتذكر المعلق القدير ( فارس عوض ) و المبدع ( عامر عبدالله ) وكيف رحلا عن دورينا ولا زلنا نتلهف لعودتهما ونذكرها بكل خير ، وأستذكر قول الشاعر :
وإنّما المَرْءُ حدِيثُ بعْدَهُ ... فكُنْ حديثا ًحسناً لِمَنْ وَعَى
ختاماً أقول .. قناة الوطن أمانة اتمنى أن يمنح شرف العمل بها من يستحق ! 

ودمتم بود 
@abdullahalamer


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق