الأحد، 28 أبريل 2013

كرة القلم .. عبدالله الملحم




عدنان ( حقد ) !

في الإعلام الرياضي المرئي , وقبل تحليق تويتر في سمائه , كان معظم من يعمل فيه محايدون أو يحومون حول دائرته في أعين الجماهير بمختلف ميولها 


فكنا نراهم - وما لنا إلا الظاهر- ثمرة من ثمار الجمال اليانعة في شجرة  هذا الوسط 

متعصبون للحياد , حائدون عن التعصب ! 

فلا نكاد نعرف ميول مقدم هذا البرنامج , أو ضيف البرنامج ذاك , أو حتى المعلق على إحدى المباريات في كبينته !

وبعد أن هبط هذا العصفور الأزرق على إحدى أغصانه , وقرَر بناء عش فيه , انقلب الحال رأسًا على عقب !

ابتدأ تويتر بإسقاط الأقنعة عنهم تباعًا , فأصبح المتابع يرى كل شيء بعين الحقيقة بعدما عفا عليه ( القهر ) , بعدما أزال الموقع رمد المثالية الزائفة التي ظلت تعشعش في أعينه فترة ليست ( بالبصيرة ) !

فالإعلامي الذي كان قد يساورنا شك بأنه محب للفريق س , لا يكاد لليقين إلا أن يحضر في محكمة قناعاتنا بأنه كاره للفريق ص !

في دوري أبطال آسيا انتهى لقاء الهلال والعين بانتصار الأول بهدفين اقتسما بطولة تهديفها سالم وويسلي بينما تنازلا للعابد عن دور ( الطقطقة ) !

خرج بعدها المعلق عدنان حمد مغردًا في سماء تويتر بأن ثلة من جماهير المدرج الجنوبي للملز قد قامت بهتافات عنصرية تجاه لاعب العين عمر عبدالرحمن قبل أن يصف بعضًا منهم بـ( الحثالة ) !

يبدو أن عدنان ( حقد ) على الهلاليين خاصة بعدما كانت له صولات وجولات معهم في ميادين التعليق تارة , وفي ( المنشن ) تارة أخرى , فلم يجد إلا يسدد لهم ضريبة اتهام تبين أنه كاذب بعد تغريدات ( العمدة ) والتي قدم فيها صكوك البراءة لجمهور الهلال في تلك المباراة من أقواله فلم يترك العمدة بتغريداته لعدنان الذي رفع أصابع الاتهام في وجه بعض 
الجماهير الزرقاء سوى أن يعض أصابع الندم ! 

ولم تكد تنطوي ( صفعة ) العمدة حتى تلقى عدنان صفعة أخرى من عموري بعدما عزف على نفس أوتار رئيس رابطة فريقه فتحولت (الرجفة) في أحاديثه وتبريراته التي خرج بها في سياق المتصل غير مرة في أكثر من برنامج إلى (رجفتين) ! 

مخرج :
 لكل منا في الوسط الرياضي : ميوله , فرق يحبها , وأخرى يكرهها , كل تلك الأشياء هو حر فيها , لكن لا تجعل تلك الميول تطغى على وقوفك مع الحق أيًا كانت جهته , فلتنظر في كل قضية بعين الإنصاف لا عين العاطفة , كما أن الحرية نقية كالهواء فلا تلوثها بثقب أوزون الأدب !


تويتر : 

@aboood_1412


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق