مدريد (د ب أ) - صدر ، اليوم الثلاثاء حكم بالسجن لمدة عام بحق الطبيب يوفيميانو فوينتس ، المتهم الرئيسي في أكبر فضيحة منشطات بأسبانيا ، مع منعه من مزاولة مهنة الطب لمدة أربعة أعوام.
وكان أكثر من 50 دراجا وقعوا تحت شبهة تعاطي المنشطات فيما يطلق عليها عملية "أوبيراسيون بويرتو" ، عندما تم العثور على أكثر من 200 كيس دم خلال مداهمات للشرطة في أيار/مايو 2006.
وحكم بالحبس لمدة أربعة أشهر على مسؤول الدراجات السابق خوسيه إجناسيو لابارتا. بينما تم تبرئة ساحة شقيقة فوينتس يولاندا ومسؤولي الدراجات السابقين مانويل سايث وفيسنتي بليدا.
ورفضت القاضي خوليا باتريسيا سانتاماريا طلبا من سلطات مكافحة المنشطات الدولية والأسبانية وكذلك السلطات الرياضية في البلاد بالكشف على أكياس الدم التي تم مصادرتها في 2006 .
وكان ممثلو الادعاء طالبوا بتوقيع عقوبة السجن لمدة عامين ونصف العام على فوينتس من أجل تطهير سمعة الرياضة الأسبانية ، حتى وإن كان الطبيب الأسباني لم يتهم بتعاطي المنشطات.
ولكن محكمة مدريد التي تنظر القضية أدانته في تهمة تتعلق بالصحة العامة فقط. ولم يصبح تعاطي المنشطات جريمة في أسبانيا حتى عام 2007 ، أي بعد ارتكاب هذه الجريمة .
وبما أن مدة الحبس الموقعة على فوينتس ولابارتا تقل عن العامين ، فلن يتم إيداعهما السجن.
وكان كل من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) والاتحاد الدولي لسباقات الدراجات واللجنة الأولمبية الإيطالية والاتحاد الأسباني للدراجات سعوا لاستخدام عينات الدم التي تم العثور عليها في تحديد هوية الرياضيين الذين قام فوينتس بعلاجهم وبالتالي معاقبتهم.
وأوضحت القاضي سانتاماريا أن تسليم عينات الدم للسلطات الرياضية يمثل انتهاكا للحقوق الدستورية للاعبين الرياضيين. كما أمرت بتدمير مادة الكمبيوتر التي صادرتها الشرطة من فوينتس.
ويتوقع أن تستأنف الوكالة الأسبانية لمكافحة المنشطات ضد قرار القاضي.
وأوضح فوينتس خلال المحاكمة أن غالبية مرضاه كانوا من الدراجين ، ولكنه أيضا كان يتعامل مع لاعبين من رياضات أخرى.
وقدم عشرات الشهود والخبراء وضباط الشرطة أدلة خلال المحاكمة التي استمرت لمدة شهرين.
كما قدم عشرة دراجين شهاداتهم خلال المحاكمة ، وإن كان عدد قليل منهم فقط تحدثوا بصراحة عن تجاربهم الطبية مع فوينتس.
وكان رياضيون مثل إيفان باسو وميكيلي سكاربوني (من إيطاليا) وأليخاندرو فالفيردي (من أسبانيا) ويورج ياكشه(ألمانيا) قد أوقفوا لتورطهم في فضيحة 2006 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق