(( علي يزيد والواقع المرير ))
صرخ علي يزيد من خلف القضبان
قائلاً أنا مديون وأسكن في منزل مستأجر ولي حقوق لم أستلمها !!
صرخ ليحرك في دواخلنا الكثير ،
فهل الرياضة أصبحت أكل حقوق وظلم لمن يقدم جهده ووقته ولاينال حق ذلك ؟!
هل الرياضة هي أن يتجّبر القوي على الضعيف ويتناسى حقه ؟!!
لماذا لايكون فيها تطبيقاً لـقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
(( أعط الأجير أجره قبل أن يجف عرقه )) ؟!
هذا من جانب الحق المشروع لكل من يعمل في أي مجال
وأيضاً من جانب الإنسانية .
أما الجانب الآخر
فهو إذا كان للاعبين حقوق ومطالبات
فكيف بالأندية المعنية بالأمر أن تمضي في تسجيل اللاعبين وهي لم تلتزم بسداد ماعليها ؟!
أليست لجنة الاحتراف هي الجهة المعنية بحفظ حقوق اللاعبين المحترفين ؟!
فلماذا تمر الشكاوي والمطالبات ولاتنفذ؟!
أمر مؤسف جداً أن يكون في جنبات رياضتنا هكذا حالات ..
فكم من علي يزيد موجود في رياضتنا ؟!
وهل سترتقي رياضتنا وتكون جاذبة للدخول في مجالها من الفئات السنية وهم يشاهدون أن الحقوق لاتحفظ ؟
هل سترتقي الرياضة وفئة الشباب الذين ننتظر دخولهم للمجال الرياضي يسمعون عن أن البيئة في بعض الأندية طاردة ؟!
يامسؤولي الرياضة
احفظوا حقوق اللاعبين فهم بالأول والأخير يقعون تحت مسئوليتكم قبل أنديتهم
لأنه بإمكانكم أن تجبروا الأندية بالإيفاء للاعبيهم بمنعهم من تسجيل لاعبين أو عدم إعطائهم الإعانة
تقفيلة :
تصريح علي يزيد
يؤكد أن الرياضة ليست كما نُـريــد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق