السبت، 13 أبريل 2013

الحدث .. رامي بلعوص


حبيبي برشلوني

حينما كنت أتابع قرعة دوري أبطال أوروبا . فاجأني ابني
فارس بسؤال مباغت كمباغتة الهجمة المرتدة .
بابا أنت مين تشجع ؟؟
وقتها حاولت التذاكي عليه ورددت عليه نفس السؤال قبل أن أجاوبه .
أنت يافارس مين تشجع ؟؟
جاوبني بكل عفوية وبراءة أنا أشجع برشلونة .
في تلك اللحظة سرحت في الماضي وتذكرت وقتها عندما كنت في سنه وكيف كانت أقصى أمنياتي الذهاب مع الوالد رحمة الله عليه للملعب لمشاهدة أي مباراة لأي فئة من الفئات السنية المهم أن أشاهد ملعب مزروع ولاعبين يلبسون نفس الأطقم ومرمى به شبك لتصل السعادة عندي مداها .
ثم فجأة وجدت نفسي أتخيل ابني وهو قد كبر ويشجع فريقه البرشلوني ويستمتع بكرة قدم حقيقية خالية من الشوائب وتخيلته وهو يتنقل بين ملاعب أوروبا ويدخل قبل عشر دقائق من بداية المباراة بمقعد محجوز مسبقا وهو مستمتع بوجبته وأمام مقعده شاشة يشاهد منها الإعادات .
ومابين تذكر الماضي وتخيل المستقبل عدت لصفعة الحاضر وقلت في نفسي هذا أفضل مافعله ابني الصغير في تشجيعه فكرتنا المحلية مشاكلها أكثر من متعتها .
واللعب خارج الملعب أكثر من داخله . ومحاباة اللجان وسقطات الاعلام وتصاريح المسؤلين و .... و .... و ....
وفي لحظتها وجدت نفسي أتفق مع حسين الجسمي
وأردد معه ( حبيبي برشلوني )

تويتر:
@ramibalous

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق