الأحد، 9 يونيو 2013

النزيف المالي وهجرة المواهب ..!



ثمة تحركات سلبية دفعت عجلة الصفقات المحلية نحو نفق مظلم ومستقبل 
مليء بالضبابية ,لاسيما أن ورقة تضخم العقود تلوح بالأفق بالسنوات الأخيرة
وتعانق سحب الضوائق المالية بعد المسرحية التفاوضية بمطاردة ظلال المواهب الكروية وإثقال كاهل الأندية بحزمة ديون تراكمية بالدخول في نفق المزايدات المالية, ورفع القيمة المالية للاعبين المحليين لكسب خدماتهم مما يعطي مؤشر سلبي لغياب العمل الاحترافي, والمضي قدماً نحو مستقبلاً عنوانه النزيف المالي لاسيما إن
المبالغ الفلكية في سوق الانتقالات لا تتواكب مع المنتج الفني داخل الميدان ,والهشاشة الفنية للعناصر الفنية ألقت بظلالها على مستويات المنتخب السعودي وركلته إلى  قاع التصنيف الدولي للمنتخبات وتحتاج العقود لصياغة قانونية وسبر دقيق لأغوارها وتمحيص لجوانبها الايجابية والحد من تأثيرها السلبية على الأندية بالمستقبل وتحديد المال وفق معيار فني وليس وفق معيار تسويقي وإعلامي  كما يحدث لجل الصفقات المبرمة,وتحتاج الكرة السعودية لإعطاء مواهب الحواري مساحة اهتمام من قبل الإتحاد السعودي لكرة القدم باحتضانهم  وصقل موهبتهم بالوقوف على دوريات الحواري ودعمها مالياً ومعنوياً والحد من هجرتهم الموسمية لدول المجاورة  لسد فراغات الشح الفني بالأندية وتهميشهم فتح الطريق لدول المجاورة للاستفادة من موهبتهم الكروية. .

بقلم الكاتب  بندر الحربي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق