الجمعة، 21 يونيو 2013

السير سامي


جميع دول العالم تفخر برموزها الوطنيين على كافة الاصعدة الذين قدموا لبلادهم تضحيات نالوا على اثرها المنجزات وسطروا اساميهم بحروف من ذهب حتى اصبح الناس يهتفون بأسمائهم في مناسبات عدة تخليداً لذكراهم الجميلة.

احد هؤلاء الرموز وهو رمز رياضي كبير قدم لناديه وللمنتخب الوطني الكثير والكثير وكان لاعباً حاسماً في مناسبات عدة حتى لُقِب بـ(الذئب) لانه كان يحسم الامر سريعاً بلا سابق إنذار ولا مقدمات.. يقضي على الخصم متى ما اراد بضربة قاضية شبيهة بضربة الملاكم الشهير (كلاي) لكنها ليست باليدين ولا على الوجنتين بل بأقدامه الساحرة، هو اللاعب الفذ (سامي الجابر) الذي لطالما افرح عشاق الهلال والمنتخب الوطني كثيراً بأهدافه الحاسمة في البطولات الكبرى.

سامي كان لاعباً و(تعلمون ذلك)
ثم إدارياً و(تعلمون ذلك)
والان اصبح مدرباً وايضاً (تعلمون ذلك)
الاولى والثانية كلاهما تجارب ناجحة ولا غبار عليها إذاً سامي معروف لدى الهلاليين بأنه الرجل المناسب في المكان المناسب ومعروف لديهم ايضاً بإنه عاشق للتحدي اياً كان نوعه وكثيراً ما يكسبه.

من المنطق والعقلانية ان نترك لسامي الفرصة حتى يستعيد هيبة الهلال بإنسجام الاعبين وإنضباطيتهم داخل الملعب والتي اتوقع ان تكون حاضرة بوجود سامي على رأس الجهاز الفني والحكم على الفريق بشكل عام لا يأتي سريعاً مهما كانت نوعية الاعبين المحليين والاجانب.

 فعلى صعيد الاجانب مثلاً ربما يأتي الفريق باسم كبير ويتفاجأ المشجع بسوء مستواه لمدة ربما تصل إلى نصف الموسم وتضطر الادارة احياناً إلى فسخ عقد هذا الاعب، وعندما تبحث عن الأسباب تجد السبب الأقوى لعدم إستمرار الاعب هو (الإنسجام) إن كان على صعيد الحياة العامة او داخل الفريق. 

 اقول لكم مثل ما قال سامي في وقت مضى: دعوا القيادة لنا واستمتعوا بالرحلة.
سامي هو رجل المرحلة ومعلوم انه سيواجه مصاعب شتى ولكن بالله ثم بوقفة جماهير الهلال الصادقة سيصل سامي إلى القمة مجدداً بعد ان اعتلاها عندما كان لاعباً فذ.



عبدالمجيد الماجد
                           @Abdulmajeed1897

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق