الجمعة، 7 يونيو 2013

الخلاصة .. وليد اليحيى

 
 
سامي والطريق "الشائك"


يُعد "الأسطورة" سامي ابن عبدالله الجابر نجم في كُل حالاته (جدل) ...
حديث الشارع ليس الهلالي فحسب ... بل الرياضي بكُل أطيافه ...
إذ نجح عج الرأي العام بقسمين:
( مع ) مُتفاخر ... او ( ضد ) يُقلل من هذا النجاح ...
وفي حال إخفاقه العكس صحيح ...
امرٌ اعتاد عليه الهلاليون سابقاً .... وليس بالجديد على سامي نفسه ...
حيثُ تمت ولادة "الفُقراء" معه گ لاعب .....
ثُم لازموه وهو إداري .....
بعد ذلك طاردوه حينما اصبح مساعدُ مُدرب .....
فهل تعتقدون ان يتركوه حينما اصبح مُدرب ...!!؟؟
بالفم المليان (( لا )) لان سامي فعل كُل شي لم يستطع ((نجمهُم)) فعله حتى تربع على عرش الرياده وحده ، مُحتفظاً بـ أولويات جعلتهُم يُسخرون كُل أدواتهم الإعلامية لـِ يُقللّوا منهُ ولكن ، ما يُميز ابن الهلال البارّ أنهُ ظل (( شامخٌ )) لا تعنيه كُل تلك الأمور التي تفتقد للمعلومة والموضوعية بتفعيلها (الحِقد والكراهية) واصبح تجاهلهُ لهُم گ "الطوفان" يُكسر كُل المجاديف التي تسعى الى الوصول له للنيل منه وعلى طريقته الخاصه:
(( علاج ~: الجاهل :~ "التجاهل" ))

وتلك اللُغة (( التجاهل )) أراها من وجهة نظري افضل لُغةٍ للرد على مثل تلك العقول ((الفقيرة)) لما لها من الأثر الكبير ولو عُدنا للخلف قليلاً لشاهدنا بعضاً من تبعات هذا التجاهل :
١- احترف الغشيان "الهلالي" گ اول لاعب محترف في هولندا لم يُعره الشارع الرياضي (( المُتأزم )) ايّة أهمية للتشكيك ولكن ما ان احترف سامي في الدوري الانجليزي عجت صُحفهم بالتشكيك وانهُ مفروض عليهم بل ومدعوم ولم يُطلب من الإنجليز...!!
مع العلم انهم لو عادوا لموقعه ويمبلي بين المنتخب السعودي والإنجليزي لشاهدوا العجب العجاب من (( الشامخ )) سامي وتيقنوا كيف ولماذا طلبوه.

٢- حينما اعتزل نجوم كُثر وتم عمل ((اعتزال)) لهُم لم يُحرك ذلك في "المُرجفين" شعره ولكن ما ان تم عمل حفل التكريم لـ ((الشامخ)) بعد اعتزاله مباشراً حرك كُل المياة الراكد وزلزل كُل الأركان لديهُم مما جعل ((المحروم)) من حفل الاعتزال ينعم به بعد اكثر من ١٠ سنوات من الموعد المحدد له سابقاً.

٣- حينما اصبح ((الشامخ)) إداري لم يكُن اول إداري سعودي لتُسلط عليه الأضواء كما سُلطت على سامي حيثُ اصبح كُل الإداريين ممُتازين في نظرهم وليسوا للنقد ما عدى سامي حيثُ اصبح ((مُحارب النجوم)) في وقتٍ كان الهلال يضرب فرقهم والفرق المواليه لهُم بـ "الخمسات" مما يُنبئ للمتلقي ان كُره نجاح سامي مُتنامي معهم و يُؤرقهم ، وجعل الجمهور الهلالي بعد رحيل سامي گ إداري يقول أهلاً بحرب النجوم ان كان سيُثمر عن عنفوان فريق بطل يضع كُل المنافسين في حجمهم الطبيعي ولمدة سنتين بفارق نقطي جعل فريقُهم يتربع على القمة ويُنهي الدوري مرتين متتالية قبل انتهائه بـ ثلاث جولات.

٤- رحل سامي لخارج الوطن لإكمال مسيرته البطولية التي صنعها ((بعمله)) وليس ((أقلام الإعلاميين)) مما حدى بهؤلاء الاعلاميين الى مطاردته خارج الوطن ليُقلّلوا من هذا الطموح بأسئلةٍ تافهه تنُم عن عقل "فقر" كما قالها من اُوكسير ((چيرو)) حيثُ ذكر للاسف الاعلاميين الذين يطلبوني لم يُباركوا لسامي او يطلبوا منّا دعم سامي في تلك المرحله التي قد تجعله على أعتابِ مجدٍ جديد ليس له وحده بل للبلد حيثُ كانت كُل أسئلتهم تُنبئ على انهُم يسعون للتقليل منه وليس للتفاخُر به...!!

٥- اما في الوقت الراهن وهي الفترة الاشد ((فقراً لهُم)) تُثبت بما لا يدع مجال للشك ان ((الفُقراء اعلامياً)) كما هُم تشجيعاً تناقضوا بأرآئهم رأساً على عقب مما يتبين للمُتلقي انهُم ضد سامي بالتحديد حيثُ بعد تعيين ((الشامخ)) مُديراً فنياً للفريق الاول خرج لنا غالبية اعلامييهم الكارهين للهلال وسامي بنغمةٍ جيده وهي : (( الخوف على الهلال وسامي ))...!!
بأن تعيين سامي مدرباً لفريق گ الهلال فيه ضرراً على الهلال وسامي نفسه....!!

** يتمنون سقوط الهلال وسامي بالقول والعمل وحينما وصل سامي لطموحه وفي خطاباته أحس الوسط الرياضي ان لديه شي يُقدمه يقولون انهم يخشون عليه ، فعلاً شرّ بليه ((الفُقراء)) مُضحكه.

الخُلاصة :
فريقكم مُقبل على مرحلةٍ مفصليه للكيان گ كُل ....
((الادارة والمدرب واللاعبين)) ينشدون النجاح وفق منظومة عمل يسعون لتقديمها لَكُم ...
نعم ستجدون في صُحفهم ومن المباراة الأولى لماذا فلان احتياط ولماذا لم يُصافحهُ سامي عند التبديل....
وستجدون مواضيع لم يكُن لها في السابق وجودٌ او اثر ....
عليه حكموا عقولكم وكُونوا اكثر عقلانية لمرحلةٍ ليست لمُشجعين النجوم لانها مرحلة ((( الكيان )))....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق