اقتنص المنتخب العماني فوزا غاليا من ضيفه العراقي بهدف نظيف اليوم الثلاثاء في الجولة الثامنة من مباريات المجموعة الثانية للتصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل.
ويدين المنتخب العماني بالفضل في هذا الفوز لنجمه اسماعيل العجمي الذي سجل هدف المباراة الوحيد في نهاية الشوط الأول.
ورفع المنتخب العماني رصيده إلى تسع نقاط من سبع مباريات في المركز الثاني بينما تجمد رصيد المنتخب العراقي عند خمس نقاط من ست مباريات في المركز الخامس الأخير.
وتأهل المنتخب الياباني إلى المونديال بعدما تصدر ترتيب المجموعة برصيد 14 نقطة من سبع مباريات بينما يأتي المنتخب الأسترالي في المركز الثالث برصيد سبع نقاط بفارق الأهداف أمام المنتخب الأردني صاحب المركز الرابع، وكلاهما خاض ست مباريات.
يشار إلى أن أول وثاني المجموعتين الأسيويتين الأولى والثانية يتأهلان مباشرة الى نهائيات كأس العالم، على أن يلتقي صاحبا المركزين الثالث فيهما ذهابا وايابا في ملحق أسيوي يخوض المتاهل فيه ملحقا آخر أمام صاحب المركز الخامس في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية ذهابا وإيابا أيضا من أجل التأهل إلى المونديال.
وعانى المنتخب العماني من غيابات كثيرة أبرزها علي الحبسي حارس ويجان الإنجليزي للإصابة، وعماد الحوسني مهاجم الأهلي السعودي للإيقاف، إضافة الى محمد الشيبة وأحمد حديد للإصابة، وفوزي بشير بسبب اعتزاله اللعب دوليا.
وشارك المنتخب العماني في مباراتين وديتين قبل مواجهة العراق حيث فاز في المباراة الأولى على إيران 3/صفر وتعادل في المباراة الثانية مع لبنان 1/1.
بينما ألتقى المنتخب العراقي مع نظيره الليبيري وديا في 27 أيار/مايو الماضي، وخسر الفريق بهدف دون رد.
وبدأت المباراة سريعة منذ البداية في ظل حرص كلا الفريقين على تسجيل هدف مبكر، والذهاب نحو الفوز من أجل إحياء فرصة التأهل إلى المونديال.
وخلال الربع ساعة الأولى من المباراة كان الفريق العراقي هو الأكثر نشاطا وتحركا، بفضل سرعة يونس محمود وعلاء عبد الزهرة.
وتحولت دفة المباراة لصالح المنتخب العماني الذي بدأ يتخلى عن حذره الدفاعي وتقدم للأمام ولكنه لم يحقق الخطورة المطلوبة على مرمى نور صبري حارس العراق.
وكاد سعد سهيل أن يحرز هدفا للمنتخب العماني في الدقيقة 31 بتصويبة قوية من داخل منطقة الجزاء ولكن الكرة مرت من فوق الشباك.
وشن الفريق العماني هجمة جديدة عبر تمريرة من سعد المخيني انقض عليها اسماعيل العجمي لكن الكرة ذهبت بعيدا عن المرمى.
ونشط أداء المنتخب العراقي خلال الدقائق الأخيرة للشوط الاول وكاد أن يسجل هدفين في غضون دقيقتين.
وكاد سيف سلمان أن يحرز هدفا رائعا لأسود الرافدين قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول بعد تعاون رائع بين يونس محمود ونشأت أكرم قبل أن تصل الكرة إلى سلمان، الذي أطلق قذيفة صاروخية مرت بمحاذاة المرمى تماما.
وخلال الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول أحرز اسماعيل العجمي هدفا قاتلا للمنتخب العماني من ضربة رأسية قوية إثر ضربة ركنية لتصطدم الكرة بجسد اللاعب العراقي علي حسين وتسكن الشباك.
وبدأت أحداث الشوط الثاني بفاعلية هجومية من جانب المنتخب العراقي، سعيا لإدراك التعادل في الوقت الذي تراجع فيه صاحب الأرض بكل خطوطه لصد الطوفان الهجومي لأسود الرافدين.
وكاد قاسم سعيد أن يضيف الهدف الثاني للفريق العماني في الدقيقة 59 من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء ولكن الكرة مرت من فوق العارضة.
ورويدا رويدا بدأ المنتخب العماني يستعيد توازنه وسيطرته على مجريات اللعب وهدد المرمى العراقي أكثر من مرة ولكن غاب عنه التوفيق في اللمسة الأخيرة.
وحصل المنتخب العماني على ضربة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء لينفذها سعد المخيني ولكن الكرة مرت مباشرة بجوار القائم.
وأنقذ نور صبري المرمى العراقي من هدف محقق في الدقيقة 67 من انفراد كامل من لاسماعيل العجمي ولكن صبري خرج من مرماه في الوقت المناسب ليمنع أصحاب الأرض من تسجيل هدف محقق.
وتواصلت الخطورة العمانية على المرمى العراقي، وكاد عبد العزيز مبارك أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 80 بتسديدة أرضية زاحفة مرت محاذية للمرمى.
وخلال الدقائق العشرة الأخيرة أهدر المنتخب العماني هدفين مؤكدين عن طريق عبد العزيز المبارك وعبد السلام عامر.
وتقمص نور صبري دور البطولة في الدقائق الأخيرة وتصدى لأكثر من ثلاث فرص محققة لعمان، في الوقت الذي غاب فيه المنتخب العراقي عن المشهد تماما، واكتفى بأداء الدور الدفاعي.
ولم يحدث أي جديد خلال الوقت الإضافي للمباراة والمقدر بخمس دقائق ليطلق الحكم صافرته معلنا فوز المنتخب العماني بهدف اسماعيل العجمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق