مدريد (د ب أ)- أثار الأسطورة الهولندي يوهان كرويف علامات الاستفهام اليوم الثلاثاء بقوله إن نادي برشلونة بطل الدوري الأسباني لكرة القدم، الذي تولى قيادته وتدريبه سابقا، ينبغي أن يفكر في بيع ملهمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعد أن تعاقد مع البرازيلي الموهوب نيمار.
وفي مقابلة مع صحيفة "ماركا" الأسبانية قال كرويف إن"برشلونة قد اشترى نيمار، وعليه ان يفكر في بيع ميسي"، بهدف "تجنب صراع الغرور" بين المهاجمين البرازيلي والأرجنتيني.
وأشار كرويف "إنني مع تجنب الصراع، لهذا السبب لم أكن لأتعاقد مع نيمار في المقام الأول، ولكن تم التعاقد معه الآن، على النادي أن يفكر في بيع ميسي".
وأكد كرويف "نيمار وميسي كلاهما متخصص في تسديد الضربات الحرة، من الذي سيسددها الآن؟ ، بخلاف أن نيمار وبارسا لديهما اتفاق مع نايك بينما هناك اتفاق بين ميسي وأديداس، هذه أوضاع قد تسبب مشاكل".
وأوضح "لم أكن لأخاطر بالتعاقد مع نيمار".
ولدى سؤاله حول ما تردد بشأن وجود مشاكل مع ميسي في اللعب بجوار صامويل ايتو وزلاتان إبراهيموفيتش، قال كرويف "يبدو أن ميسي ديكتاتور بعض الشيء، عندما يكون لديك إمكانية ان تصبح أفضل لاعب في كل مباراة، ينبغي أن تكون ديكتاتورا بعض الشيء، لأن هيبتك تكون على المحك".
وشدد "الضغط على ميسي هائل لأن الجماهير تريد مشاهدته وهو يفعل أمور في غاية الروعة ، ولكي يحدث هذا ينبغي توظيف الأمور بشكل مثالي".
وفيما يتعلق باتهامات التهرب الضريبي الموجهة إلى ميسي من قبل مكتب الادعاء في أسبانيا، أشار كرويف "لقد اختاروا ميسي لإخافة الآخرين".
وكان كرويف لاعبا في نادي برشلونة بين عامي 1973 و1978 ، قبل أن يدرب النادي بين عامي 1988 و1996.
وشغل روسيل منصب نائب رئيس برشلونة بين عامي 2003 و2005 ، وكان الذراع الأيمن للرئيس السابق خوان لابورتا.
وفي 2005 استقال روسيل بشكل درامي ، مدعيا أن لابورتا يتأثر للغاية بصديقه القديم كرويف ، حيث كان كرويف يتولى منصب المستشار الخاص للابورتا خلال فترة رئاسته للنادي بين عامي 2003 و2010 .
ورحل لابورتا عن رئاسة برشلونة في حزيران/يونيو 2010 بعد ولايتين رئاسيتين ، وبات روسيل الآن عدوه اللدود بعد أن خلفه في رئاسة النادي بأعداد هائلة من الاصوات.
وكان أولى القرارات التي أتخذها روسيل هو إلغاء القرار السابق للابورتا ، وإزاحة كرويف عن منصب الرئيس الفخري للنادي ، بعد ثلاثة أشهر فقط من تعيينه.
وتسبب هذا القرار في غضب عارم من جانب كرويف ولابورتا ، حيث زعم كرويف أن روسيل أهانه ، وبدأ في انتقاد رئيس برشلونة منذ ذلك الحين بشكل علني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق